ناصر عبدالمنعم: زيادة العروض وإلغاء سيديهات المشاهدة هى الخطوات القادمة للمهرجان

 

 

 

ناصر عبدالمنعم:

زيادة العروض وإلغاء سيديهات المشاهدة هى الخطوات القادمة للمهرجان

  • · حوار: باسم صادق

آمال عريضة علقها المسرحيون في رقبة المخرج ناصر عبدالمنعم للخروج بالدورة السابعة للمهرجان القومى للمسرح في صورة أفضل كثيرا مما كانت عليه في العام الماضى وما شهدته من سلبيات كثيرة أساءت لكل المسرحيين وقتها.. وقد بدا واضحا رحابة صدر عبدالمنعم في تلقى الملاحظات من كافة المسرحيين والاستجابة للسلبي منها حتى اللحظات الأخيرة للخروج بالمهرجان في أفضل صورة.. وهو في السطور التالية يكشف عما تعرض له المهرجان من معوقات وكذلك آماله للدورات القادمة وسبل تحقيقها أيضا..

  • · بدايةً.. ما أهم الملاحظات السلبية التى تلقيتها قبل انطلاق المهرجان مباشرة؟

ملاحظات تخص الأعداد الخاصة بكل مؤسسة تنتج عملا مسرحيا، والمعايير التى يتم من خلالها تحديد مثلا 10 عروض للبيت الفنى للمسرح و7 فقط لقصور الثقافة رغم عروضها المتعددة على مدار العام.. كذلك عدم مشاركة عناصر من الجمهور في الندوة الختامية للمهرجان والتى تحمل عنوان “المسرح والجمهور”.

  • · كيف تعاملت مع تلك السلبيات؟

ملاحظة اعداد العروض المشاركة تحتاج تعديلا في لائحة المهرجان، وهو ما ناقشته مع د. جابر عصفور وزير الثقافة منذ إسناد رئاسة هذه الدورة لى سعيا لملاحقة التطور المسرحى في السنوات الأخيرة، وقد وافق الوزير على تعديل اللائحة بعد انتهاء الدورة الحالية، وستفتح اللجنة العليا للمهرجان حوارا موسعا جدا مع كافة المسرحيين للوصول لأفضل لائحة تسمح بزيادة عدد الفرق المشاركة من الأقاليم والجامعات والفرق المستقلة والخاصة.. كما قررت مع د. هانى أبوالحسن مقرر الندوات على مشاركة عدد من الجمهور من فوق المنصة في ندوة “المسرح والجمهور” الختامية لمعرفة متطلباتهم وامنياتهم للمسرح في السنين القادمة، وهى الملاحظة التى أشار إليها المخرج عادل حسان.

  • · شكا بعض مخرجى المسرح الجامعى من استبعاد عروضهم رغم حصولهم على ترشيح المجلس الأعلى للجامعات كما تنص لائحة المهرجان.. هل هذا صحيح؟

المجلس الأعلى للجامعات ألغى مسابقته المسرحية هذا العام بسبب أحداث الجامعات الأخيرة، وبناء عليه سعى كثير من المخرجين للحصول على موافقة المجلس للترشيح للمهرجان وتدافعوا لمشاركة لدينا، لذلك رأت لجنة المشاهدة برئاسة د. نهاد صليحة أنه من العدل مشاهدة كل العروض المقدمة – تجاوزت المائة عرض-  والاختيار من بينها بغض النظر عن ترشيح المجلس.

  • · مازلنا حتى اليوم نختار العروض بناء على مشاهدة الاسطوانات المدمجة “السيديهات”.. هل هذا منصف؟

هناك اتفاق مبدئى على إلغاء هذه الفكرة بدءا من الدورة القادمة بعد تعديل اللائحة أيضا، وسيتم تشكيل لجنة مشاهدة تقوم بدورها على مدار السنة وتنتقل لمشاهدة العروض في كافة المحافظات لترشيح الجيد منها قبل بدء المهرجان، نظرا لعيوب تلك الاسطوانات المفاجئة والتى قد تظلم كثيرا من العروض الجيدة.

  • · كيف تضمن تحقيق طموحاتك وتعديلاتك رغم أن رئاسة المهرجان تُسند لشخصية مختلفة كل عام؟

هناك لجنة عليا للمهرجان تضع ضوابطه وتسجل كل ما يتم تطويره سنويا، وهى ملزمة لأى رئيس مهرجان يتم تكليفه بهذه المهمة، فأنا مثلا حينما بدأت العمل اكتشفت أن فكرة الندوات التالية لكل عرض غير مجدية ولا يحضرها الجمهور ولا يستفيد منها أبطال العرض لذلك قررنا تطويرها هذا العام والاعتماد على فكرة المحاور، بحيث نناقش فيها قضايا بعينها مثل ندوة لقضايا المسرح الشعرى وندوة لتناول الشباب لمسرح صلاح عبدالصبور، وهناك ندوة تقييمة مجمعة لمناقشة اتجاهات وتقنيات العروض.

  • · هناك جهات لم تتقدم هذا العام رغم فرصتها للتقدم بعرضين، بينما تقدمت جهات اخرى غير مسموح لها في اللائحة وتم قبولها.. ما تفسيرك؟

البيت الفنى للفنون الشعبية والمسرح العمالى والمسرح الخاص هى الجهات التى لم تتقدم هذا العام رغم فرصتها بالمشاركة بعرضين لكل منهما، واتصور أن غياب المسرح العمالى وراء انسحابه، وقد فتح المهرجان هذا العام أبوابه لكل التجارب، والدليل أن دار الأوبرا المصرية تقدمت بعرض رقص مسرحى حديث وهو “مولانا” لمناضل عنتر وقبلناه رغبة في توسيع قاعدة المشاركة.

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *