«الوجه الآخر» الأفضل تحكيمياً و«الدومينو» الأولى جماهيرياً

بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، شهدت ندوة الثقافة والعلوم، أول من أمس، حفل توزيع جوائز الدورة السابعة لمهرجان دبي لمسرح الشباب، وحققت مسرحية «الوجه الآخر» للمخرج حمد الحمادي، أفضل عمل متكامل، بحسب لجنة التحكيم، بينما ظلت مسرحية «الدومينو» الأولى جماهيرياً.

وأثارت نتائج المسابقة السنوية، ملف معايير التقييم الموضوعية، وآثار البعد التشجيعي على إيقاع العمل المسرحي الشبابي، أبدى خلالها متابعو الحراك المسرحي أن الجوائز تظل حكماً تقديرياً، وليس مطلقاً من قبل أعضاء لجنة التحكيم المتضمنة كلاً من: أحمد المنصوري رئيساً للجنة..

وخالد البدور وعبدالله مسعود وعادل إبراهيم أعضاء في اللجنة، وعدنان سلوم مقرراً وعضواً. وجاء حجب جائزة أفضل سيناريو رسالةً نوعية للمشاركين بأهمية تجديد البحث عن هموم شبابية من جهة، وتأسيس قاعدة كتّاب يسهمون في رفد الحركة المسرحية في الإمارات.

نتائج

حصد المخرج مروان عبدالله صالح عن مسرحية «الدومينو» ثلاث جوائز نوعية في مجال أفضل إضاءة، وأجمل مؤثرات صوتية، إضافة إلى جائزة أفضل مخرج مسرحي في المهرجان، ونالت الممثلة عذاري من مسرحية «الدومينو» على أفضل ممثلة دور ثان، بينما ذهبت جائزة أفضل عمل متكامل إلى مسرحية «الوجه الآخر» للمخرج حمد الحمادي، ونالت نفس المسرحية جائزة أفضل ديكور..

إضافة إلى جائزة أفضل ممثلة دور أول للممثلة بدور، وأفضل ممثل دور ثاني للممثل إبراهيم أستادي، من نفس المسرحية. ونالت الماكيير مريم الحوسني جائزة أفضل مكياج عن مسرحية «دارما الشحاذين» للمخرج حميد المهري، وحصد العمل أيضاً جائزة أفضل أزياء مسرحية، حيث نال الممثل عبدالله بن حيدر من نفس المسرحية جائزة أفضل ممثل دور أول، وذهبت جائزة التحكيم الخاصة إلى الممثل علي الحيالي عن دوره في مسرحية «صباح ومسا».

بين التشجيع والمجهود

تثير كل عام فكرة توزيع الجوائز بين المسرحيين الشباب، نقاشات جدلية حول آثار التشجيع على حساب المجهود المسرحي، معتبرين أن ما نم عن لجنة التحكيم من استهداف التشجيع على حساب المجهود الأفضل على الخشبة، قد يؤدي في مرات كثيرة، إلى التقليل من الحماسة الجادة، بينما رأى آخرون الإيمان بأن التشجيع مهم للعاملين في مجال المسرح الشبابي.

وحول التقييم البحثي بين جمهور المهرجان والنقاد المسرحيين، تنوعت الآراء حول النتائج قبل وبعد الإعلان عنها، وبحسب التوقع العام، ذهب رأي الأغلبية إلى اعتبار مسرحية «الدومينو» أفضل عمل مسرحي متكامل، للمخرج مروان عبدالله، لاكتمال عناصر الفرجة المسرحية، رغم تقليدية النص..

إضافة إلى أن العمل يحتمل جائزة أفضل ديكور، من حيث تصميم الحركات التعبيرية على الخشبة، بالتوازي مع الأزياء المسرحية في نفس العمل، حيث ذهب الأخير عملياً إلى مسرحية «دراما الشحاذين» التي امتازت تفاصيلها ببساطة لا تنافس الكثافة الجمالية في مسرحية «الدومينو».

وقدمت إدارة المهرجان درعاً تكريمياً للإداري المتميز في المهرجان، والتي ذهبت إلى أمين سر المهرجان فاطمة الجلاف، جاء بعدها تكريم شخصية العام للمهرجان، المسرحي والإعلامي عمر غباش، لمساهماته ومبادراته التأسيسية في المسرح الإماراتي، تم خلالها بالتوازي تكريم ضيوف الحدث المعنين بالحراك المسرحي والفني في المنطقة الخليجية والعربية.

توصيات

ضمن الملاحظات العامة التي رصدتها لجنة التحكيم في مهرجان دبي لمسرح الشباب، خلال عروض الدورة السابعة، أوصت اللجنة بضرورة إقامة جائزة للتأليف المسرحي، إضافة إلى الاهتمام بالإعداد المسرحي المتكامل للمشاركين عبر إشراف أكاديمي، يتضمن برنامجاً يلم بكل الجوانب المتعلقة بالنص وعناصر العرض المسرحي.

 

المصدر:

  • دبي ــ نوف الموسى

http://www.albayan.ae/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *