قسم المسرح والسينما في معهد الفنون الجميلة (2) في لقاء مع المسرحي البناني الكندي وجدي معوّض

قسم المسرح والسينما في معهد الفنون الجميلة (2)في لقاء مع المسرحي البناني الكندي وجدي معوّض

 

 

 

في إطار النشاطات اللاصفّية شاهد طلاب اختصاص التمثيل في معهد الفنون الجميلة (الفرع الثاني)  ثلاثة عروض من تأليف وإخراج المسرحي وجدي معوّض وهي “حرائق”، “الحارسة”، و”وحيدون”. واستضاف بالتالي قسم المسرح والسينما في معهد الفنون (2) المسرحي معوّض في لقاء استمر ساعة ونصف الساعة ضبطته بدقّة ساعة الممثلة رندا الأسمر (خرّيجة قسم التمثيل) مع السيدة ريتا الحسيني (التي كانت في اللقاء إلى جانب معوّض للترجمة عندما تدعو الحاجة). ضمّ اللقاء بالإضافة إلى السيد معوّض ، مدير معهد الفنون الفرع الثاني (المهندس د.أنطوان شربل ) ، طلاب التمثيل والسينما، مجموعة من أساتذة القسم، وناشطون ثقافيون، طلاب من كلية الآداب والعلوم الإنسانية.  رحّب الدكتور جان داود (رئيس قسم المسرح والسينما والتلفزيون) بالسيد معوّض مثمّنا لقاءه بالطلاب و منوّها بالإنسان المرهف الإحساس، الشاعر في نصّه وعرضه، معتبرا أنّ المنفي الحقيقي هو غربة الإنسان عن ذاته المبدعة ، وأعلن استعدادا للتفاعل مع أي مقترح مستقبلي يأتي من قبل السيد معوّض ، كما توقف داود  مثمّنا حضور الطلاب ومشاركتهم وا`لحماس الفائض الذي غمرهم ،وأكّد أنّ  الأيام الأربعة من مشاهدة عروض، إلى نقاشات ولقاء في المعهد بمثابة مهرجان مشاعر جميلة.كتلك التي تعمّ اللقاء القائم: طاقة جميلة وهدوء ودفء وصفاء وحيوية داخلية وتوق إلى المزيد.

كانت ساعة ونصف مرّت سريعة نافية للمنفى، وحملت الكثير، كانت أسئلة و نقاش أتاح في التعرّف على التكوين الذي تلقّاه معوّض في كندا ، وعلى تجربته  المسرحية تمثيلا كتابة وإخراجا ، واستفاض معوّض في الكلام بكرم وحبّ عن اللغة : “فقدت اللغة الأم فعوّضت عنها وأوجدت لغتي الخاصّة ككاتب مسرحي”) تحدّث عن لغته المسرحية والغربة والمنفي والاكتشاف والأنا والآخر والعلاقة بالوطن الأمّ ، تجربة العروض في لبنان كانت من النقاط التي تناولها معوّض متوقفا عند مشاعر خاصّة أثارها لديه تلقّي الجمهور لعروضه التي توزّعت على  خمسة أيام بين مسرح المدينة ، الهواء الطلق في وسط بيروت (الحمامات الرومانية) ومسرح مونو. وجدي معوّض استحق تصفيقا حارّا في ختام اللقاء في القاعة الكبرى في معهد الفنون في فرن الشباك.

 

صُور مرفقة

 

 

 

المصدر : خاص من د. جان داوود

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *