لا تخلو الساحة الفنية الأميركية من فناني الكوميديا من ذوي الأصول العربية الذين أثبتوا حضورهم من خلال عروضهم المسرحية التي استطاعوا من خلالها تجسيد المشكلات الاجتماعية والسياسية التي  يتعرض لها العرب والمسلمون.

بعد محاولات للعثور على نص مناسب لتجربته الإخراجية الأولى، وقع اختيار يامن محمد (1979) على اسكتش «محطة فكتوريا» للبريطاني هارولد بنتر (1930ـــ 2008). بالتعاون مع السينوغراف وسام درويش، اشتغل المسرحي السوري على إيجاد قراءة دراماتورجية تُسقط محتوى النص الذي تحول عنوانه إلى «المراقب»،

يقدم البيت الفنى للمسرح برئاسة الفنان ماهر سليم، على خشبة مسرح الغد بالبالون، العرض المسرحى ” البيت “، وذلك الساعة التاسعة والنصف مساء يوم الثلاثاء القادم، ولمدة 30 ليلة.