مقالات

القارئ وإنتاج النص الجديد

جواد ديوب:من عادتي أن أحتفظ بقصص الأطفال لأهديها للأطفال، من قناعة لديّ بضرورة أن يتعوّد الطفل على منظر الكتاب في البيت،وعلى ملمس الورق والتفاعل مع ألوان الكتاب وبالتالي الرغبة في قراءته والبحث عمّا يطيب له من رسومات وصور، وما يمكن أن يحرّض خيالاته وأفكاره.‏

أكمل القراءة »

حالات مختلفة لكينونة المسرح

أريكا فيشر ليشت/ ترجمة: سناء عرموش:عرضت في كتابي الأخير «القوة التحويلية للأداء» تلخيص حالة العروض البينية التي تؤدي إلى عروض تأخذ شكلاً من خلال مشاركة حضور جسدي للفاعلين وللجمهور معاً.

أكمل القراءة »

أين يعيش المسرحي إن فقد خشبته؟

كنت أسأل نفسي قبل أشهر من الآن: أين يجد الحياة من لا حياة له إلا على خشبة المسرح؟! سؤال بدا مغرقا في العاطفية، ومستسلما للمجازية التي تُعد الحياة بأسرها إنْ هي إلا خشبة مسرح، ولكني كنت أعني الخشبة بحدودها الفيزيائية الضيقة، وبحدودها الزمانية التي يستغرقها عرض مسرحي بشخوصه وديكوره وأزيائه.

أكمل القراءة »

“كركوز” و”عيواظ”

مع ظهور المسرح ذي الشخصيات الحقيقية من الفنانين والفنانات أصبح مسرح "خيال الظل" وحيدا بعيدا عن الجمهور، لا يظهر إلا في الاحتفالات التراثية أو الثقافية، رغم أنني أرى بطليه يتجسدان يوميا على مسرح الحياة إن أول من قدم المسرح هم كهنة المعابد في العصور الأولى من التاريخ، بما أنهم كانوا يستخدمونه لعرض قصص آلهتهم وطقوسهم على العامة في الاحتفالات والمناسبات الدينية. ولقد مر المسرح بمراحل عدة بعد أن انتقل إلى الغرب وتطور، رغم أن

أكمل القراءة »

خمسينية المسرح المعطوب

سوف أتحدث عن المسرح الجزائري، وأمثل بمسرحية “الجميلات” التي افتتح بها المهرجان هذه السنة. بعد رحيل عبد القادر علولة الذي شق لنفسه ممرا خاصا في المسرح عامة، سواء على مستوى المضمون أو الإلقاء، قد برع في ذلك إلى درجة أنه أصبح حجر عثرة في مسار المسرح الجزائري. كم من سنة مرت على رحيله ولم يطرأ أي تغيير على المسرح الجزائري؟ من خلال إجابتنا على هذه الإشكالية، سوف نعرج قليلا على العشرية السوداء وأثرها على المسرح الجزائري.

أكمل القراءة »

يعقوب الشدراوي رائد المسرح التجريبي العربي

قد يكون لقائي معه قبل أشهر في بيته في منطقة الحمراء، من آخر اللقاءات الصحافيّة التي أجراها المسرحي المتميّز يعقوب الشدراوي. كان ساخطاً على وضع المسرح في لبنان، وعلى إهمال وزارة الثقافة، ومن خلفها الدولة اللبنانية، لفنّ المسرح وللقضايا الثقافية بشكل عام. لمست في حواري معه نعياً لعهد مسرحي ناضل هو وزملاؤه ليرسموا له هوية خاصة، هو المسرح اللبناني، مسرح الستينات والسبعينات.

أكمل القراءة »