دراسات

منهجية النقد في العروض المسرحية العراقية – العراق

منهجية النقد في العروض المسرحية العراقية   الفصـل الأول مشكلة البحث يعد النقد ضرورة هامة لا يستغنى عنها في المجالات الفنية والأدبية “بل أصبح ضرورة اجتماعية ذو فوائد جمة. ومن أولى فوائده، أنه يكشف عن جمالية الفن والأدب، ويقربها إلى النفس البشرية بل انه في احيان كثيرة يرشدنا إلى جوانب لم نكن نفطن إلى وجودها. كما انه يشجع الفنان والأديب …

أكمل القراءة »

الحركة على خشبة المسرح – العراق

1-1. الحركة وتطورها عبر العصور المسرحية: من المسلّمات أن تكون الحركة بمعناها العام قد امتلكت حضوراً شاخصاً عبر العصور المسرحية، لارتباطها ارتباطاً وثيقاً بفن الرقص ذي الإيقاعات المنتظمة المأخوذة من الطبيعة نفسها “لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ” (1). أن الرقص المشفوع بالحركات هو من أقدم الوسائل التي استخدمها الإنسان البدائي …

أكمل القراءة »

أليـات تكـامل السـينوغرافيـا في عروض مسرح الطفل – العراق

مشكلة البحث والحاجة اليه تشكل ابعاد الخبرة المسرحية المختلفة جانبا مهما من حياة معظم الناس ، والمسرح احد وسائل الترفيه والأستمتاع والمنفعة المتعددة، وغاية الممثل التأثير في مجموعة المتلقين وبالتالي بالمجتمع سواء كانت الاثارة ايجابية او سلبية فالمسرح يقدم للمتلقي التنبيه في عالم غالبا ما يكون مهددا باشكال عدة من الملل والرتابة، وبما إن البشر كائنات محبة للاستطلاع والخبرة والجدة …

أكمل القراءة »

دراسة في “القيم التربوية السائدة في نصوص مسرح الدمى “

القيم التربوية السائدة في نصوص مسرح الدمى ملخص البحث         حاولت الكثير من المؤسسات التربوية الاهتمام بالطفل بوسائل عديدة مستندة إلى دراسات علمية سايكلوجية ,هدفها تقويم الطفل وسلوكه وبناء شخصيته, ليكون فردا فاعلا في تقدم المجتمع ,من حيث ان مسرح الدمى هو جزء لا يتجزأ من مسرح الأطفال ,فهو مؤسسة تربوية ذات مساس مباشر بالطفل ,لذلك فهو يسهم …

أكمل القراءة »

السينوغرافيا في تنظيرات برتولد بريخت

الخلاصة : السينوغرافيا في المسرح واحدة من هذه الاكتشافات الاستثنائية التي شغلت ولازالت المسرح المعاصر ومراكز الدراسات والأبحاث المهتمة به، وعلية فان اهتمام الباحث بموضوع السينوغرافيا لم يكن منقطع الجذور عن الجانب المعرفي المسبق بل ان الباحث افترض عند اختياره للموضوع انه على دراية بالسينوغرافيا بوصفها مصطلحا مسرحيا تجريبيا مهما وعلية فانه ـ أي الباحث ـ وجد ان أعمام الفائدة …

أكمل القراءة »

الهرطقة مع بدايات فن المسرح (دراسة موضوعية في الأبعاد القيمية) الجزء الأول

أولاً: مفهوم الهرقطة الهرطقة ويطلق عليها أيضا (الزندقة (بالإنجليزية: (heretic) هي تغير في عقيدة أو منظومة معتقدات مستقرة ، و خاصة الدين ، بإدخال معتقدات جديدة عليها أو إنكار أجزاء أساسية منها بما يجعلها بعد التغير غير متوافقة مع المعتقد المبدئي الذي نشأت فيه هذه الهرطقة. فالخروج والإتيان بالجديد حالة لكل مهرطق فالهرطقة تلعب دورا اساسياً بالتحول المخالف للأخر فالمهرطق …

أكمل القراءة »

الهرطقة مع تجارب المسرح العالمي (دراسة موضوعية في الأبعاد القيمية)-الجزء الثاني

تمهيد: مع ظهور الحركات الصناعية دفعت الكثير من المجربين المهرطقين للبحث عن بدع جديدة للعرض المسرحي ومن ابرز ماقام بهذا الدور هي الفرقة المحترفة المهرطقة الجوالة (الكوميديا ديللارتي المرتجلة)* إذ بدأت فرق الممثلين الجوالين بالانتشار في الريف الإيطالي ، وراحوا يقدمون عروضهم بعيداً عن عيون الكنيسة ، وقد استخدموا العربات بعد أن عملوا على تحويلها إلى منصات للعرض. إفادة  الهرطقة …

أكمل القراءة »

الرمز والترميز في العرض المسرحي – العراق

الفصل الأول   مشكلة البحث والحاجة إليه :       تتكون ثقافة أي مجتمع من المجتمعات من عدة أنساق منها : نسق الدين والشعائر ، ونسق الفنون، ونسق الآداب ، ونسق العادات والتقاليد والأعراف .. وغيرها من الأنساق ، ويمكن أن يتفرع كل نسق إلى أنساق فرعية . وإن القصد الرئيسي من وجود هذه الأنساق واستخدام دلالاتها ومدلولاتها هو …

أكمل القراءة »

الايقاع في الكوريغرافيا – العراق

مقدمة: فن الرقص الكوريغرافيا،هو ذلك الاداء الحركي الراقص الذي يمتلك القدرة على التعبير الدلالي في توصيل الافكار والاحاسيس والحالات،والذي ينشأ في الفضاء المسرحي ويتحدد بواسطة الجسد المؤدي،سواء اكان راقصاً ام ممثلاً او مؤدياً،فهو نوع مسرحي يمتلك كافة شروطه الدرامية باعتبار ان الرقص/الحركة يمتلك بعداً تأسيسياً مقترناً بظهور المسرح،وسبباً اساسياً في قيامه. ان الجسد الراقص المؤدي يؤسس علاقاته الحركية في الفضاء …

أكمل القراءة »

دور المتلقي في العرض المسرحي العراقي المعاصر – العراق

مشكلة البحث  المسرح دون متلقي يفقد وجوده، لذا سعى مقدمي النتاج المسرحي منذ البداية إلى إيجاد ترابط مصيري بين العرض المسرحي ومتلقيه، بغية إنشاء علاقة وشيجة تهتم في رصد متطلبات الذوق السائد للمتلقين وإنشاء صيرورة البنى الفنية للمسرح بما يتواءم وتلك الأذواق مع وجود حرية متأصلة في ذات الفنان المسرحي في أن تكون المنطلق في بلورة أسلوبية التعاطي مع تلك …

أكمل القراءة »