فنجان قهوة مع..ميمون الخالدي: روميو وجوليت أبرز أعمالي هذا العام

لماذا أنت مبتعد عن الساحة الفنية؟

 

 

أنا لست مبتعدا إنما في قلب الساحة الفنية ولكن احترامي لذاتي يجبرني ان أكون مقلا بالعمل إذ لدي عمل درامي واحد خلال العام وهذا السياق معمول به عند كثير من الممثلين، ولا يكاد يخلو شهر رمضان من عمل لي إذ أصبح هذا الشهر سوق عكاظ في الوطن العربي، وآخر ما قدمته هذا العام كان مسلسل ضياع في حفر الباطن.

n ما الغاية من هذا الإقلال؟ وهل تفضل النوع على الكم؟

لا أستطيع أن أوزع نفسي على ستة او سبعة  أعمال خلال العام لان ذلك سيضعف من أدائي  للشخصيات التي أمثلها، واعتقد ان الإقلال والروية في العمل أفضل من الأعمال الكثيرة، ولااحب كثرة الاعمال لان الجمهور قد يشاهدني بشكل دائم ولكنه لن يستمتع بأدائي ولن يرضى عني.

n وفي مايخص اعمالك المسرحية هذا العام؟

يعد هذا العام بالنسبة لي عاماً محظوظاً في المسرح لأنني شاركت في مسرحية روميو وجوليت التي افتتحنا بها مهرجان شكسبير العالمي في باكفور ثم مهرجان اللفت في لندن.

n اي الادوار التي تشد الفنان؟ و كيف تبحث عن أدوارك؟

اضع معيارين الاول وهو الاساس ان يكون الدور الذي سوف أؤديه لم أقدمه سابقاً بما يشكل لدي تنوعاً في الأدوار، الآخر هو غنى هذه الشخصية اي الموضوعة التي اعمل بها، لأن الشخصية التي تعمل بمساحة وموضوعة مهمة سأؤثر من خلالها.

n أيهما اقرب إليك المسرح أم التلفزيون؟

لن أجيب الجواب التقليدي وأقول المسرح لأني اعتقد أنه أينما أجد الموضوعة والشخصية التي اتصل بها مع الناس بتأثير لا فرق بين الدراما التلفزيونية والسينما او المسرح، اينما اجد الموضوعة الجيدة والشخصية الجيدة اعتقد ان هذا هو الأفضل.

* دور تتمنى القيام به؟

كيف لي أن احلم بشخصية لم أقرأها إلى هذه اللحظة إنما نحلم بشخصيات كثيرة انا أديت الكثير من الشخصيات منها شخصيات سيرة او شخصيات درامية سواء في المسرح او  التلفزيون ولكن انا لا أحلم الا بشخصية قوية أقرأها وتسحرني في القراءة أولا وليس في الخيال إنما في الواقع.

n ظهرت وجوه جديدة في الساحة الفنية المحلية هل هناك فنان جذب انتباهك خلال هذا العام وممكن ان يكون له مستقبل في الفن؟

برزت كثير من الطاقات الشابة الرجالية وليست النسائية، اذ ان الدراما والمسرح يفتقدان بشكل خطير العنصر النسوي ولا توجد ممثلة جديدة تستطيع ان تبدع وتدهش قطعا، وربما كانت آلاء حسين آخر جيل الشابات في الفن العراقي.

n وعن الطاقات الرجالية؟

الشاب حسين عجاج اعتقد بأنه سيكون له شأن في الفن وكذلك الشاب علي عبد الحميد، هؤلاء الشباب سيشكلون مع جيلهم الآخر مستقبلا جيدا للفن العراقي بشكل عام، نحن نعول على الشباب لأنهم المستقبل.

بغداد/ دعاء ازاد

http://www.almadapaper.net

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *