المقاهي الثقافية تلامس أسئلة المسرح

مقهى الشعر انطلقت فعالياته بأمسية جمعت الشاعر فاتح البيوش والشاعر السيد رمضان وتقديم الشاعر محمد إدريس، قصائد الأمسية جنحت نحو مسافات الوطن والعاطفة والحنين، قرأ فاتح البيوش عدداً من القصائد ذات النزعة الوجدانية والوطنية .

 

 

أعقبتها أمسية جمعت الشاعرة فاطمة السلامي، والشاعر إبراهيم اليوسف، ومن تقديم الإعلامي عثمان حسن، قرأت فاطمة السلامي العديد من النصوص ذات الملامح الوطنية والإنسانية المتنوعة من عناوينها “زايد، البدر، إهداء لها«، إضافة إلى عدد من القصائد النبطية منها “عديل الروح، الأنفاس«، بينما قرأ إبراهيم اليوسف عدداً من القصائد ذات، الحضوري الشعري المكثف والمسكون بأسئلة المعنى والترقب والحنين من مجموعتيه الشعريتين”مدائح البياض، و”عويل رسول الممالك”وغيرها من القصائد المتنوعة .

أما فعاليات المقهى الثقافي فقد انطلقت بأمسية تناولت المسرح الإماراتي بين المستقبل والطموح قدمها الفنان المسرحي محمد العامري، وأدارها قاسم سعودي، وتطرقت إلى العديد من الملامح والظواهر المسرحية التي تتطلب جهوداً مكثفة ووعياً جمالياً وخيالاً وطاقة لضمان الاستمرارية الإبداعية للمسرح، مع ضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي لكل الطاقات المسرحية رغم الجهود والدعم من المؤسسات ذات الشأن لضمان إنتاج رؤى وطاقات متواصلة ترفد المسرح المحلي بأواصر الإبداع والتطور .

أعقبتها أمسية تضمنت حواراً حول إشكالية المسرح المحلي، قدمها المسرحي إبراهيم سالم وأدارها المسرحي مرعي الحليان، تطرقت إلى قضية تفرغ المبدع المسرحي وضرورة وجود أكاديمية للفنون المسرحية على صعيد “الإخراج، التمثيل، والعناصر الفنية المسرحية”التي ستقدم للمشهد المسرحي في الإمارات الكثير من الدماء الجديدة والرؤى ذات النزعات الجمالية والإبداعية

http://www.alkhaleej.ae

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *