فنجان قهوة مع..فاضـــل خليـــل: أتمنــــى أداء دور عطـيــــل

فاضل خليل إبراهيم فنانٌ من جيل السبعينات  قدم العديد من الأعمال الدرامية والأفلام السينمائية وحقق انتصارات عدة على صعيد المسرح ونال جوائز عنها, وبعد هذه المسيرة الطويلة, يؤكد بأن قسما كبيرا من أحلامه لم يتحقق,” المدى” ارتشفت معه فنجان قهوة وتجاذبت معه أطراف الحديث عن الفن وعن أمنياته وأخباره في سياق الحوار التالي.

 

 

*كيف ترى أعمالنا الفنية اليوم؟

-أعمالنا بشكل عام مرضية وغالبا جيدة ترضي الطموح ولا تميل الى ما لا يرضي المسيرة التصاعدية للفن العراقي.

* ادوار تمنيتها؟ولم تؤدها لغاية اليوم؟

-تمنيت عددا من الأدوار الكبيرة التي لم يقترب اليها المبدعون الكبار ولذلك كانت حظوظي في لعب ادوارها مستحيلة في المسرح كنت اتمنى ان اؤدي ادوار:عطيل، الملك لير، وسواها من الطموحات المستحيلة.

*هل غادرت العراق في زمن القتل والخطف لبعض الفنانين؟

-كلا أنا لم أخرج من العراق، وعندما غادرت بغداد غادرتها الى اربيل، أستاذا في كلية الفنون فيها.

*كيف عشت حياة الغربة؟وماذا أضافت لك وماذا أخذت منك؟

-عشت بضعة أشهر في مدينة أحببتها كثيرا ومنذ السبعينات، هي دمشق التي أعشق، والتي اجد فيها ملاذا لتحقيق مشاريعي، أنا أتنفس الثقافة فيها.

* مالا يعرفه الآخرون عن الفنان فاضل خليل؟

-الذي لا يعرفه الآخرون عني هو: أن طموحاتي ليست مستحيلة، وأحب الجميع حتى الذين عندهم بعض الانطباعات الخاطئة عني.

* من اكتشفك فنياً؟

– كثيرون، في مقدمتهم  حقي الشبلي، وابراهيم جلال، وقاسم محمد، ويوسف العاني، وسامي عبد الحميد.

* هل تختار أدوارك بنفسك؟

-بالتأكيد. بعد أن يرشحني اليها مبدعون كبار.

* هل حققت طموحاتك الفنية؟

– ما زال قسم كبير منها لم يتحقق.

* هل فكرت أن تمثل في الكوميديا؟

– مثلت الكوميديا ونجحت بها، وما زلت أطمح لها.

*ما رأيك في المسرحيات التي تعرض اليوم؟

– انها تتراوح في الجودة، لكنها تحترم مسيرة المسرح العراقي. عدا القليل الذي لا يحسب على المسرح وانما على الفعاليات السهلة.

*رأيك كفنان في الأعمال الفنية لأولادك خليل وعدي وبصراحة؟

– ولأن شهادتي فيهما مجروحة، لكني فخور بهما، لأنهما لم ينزلقا للكم بل حافظا في اختياراتهما على النوع، فتميزا.

*هل كانت رغبتك أن يخوضا مجال الفن؟أم ماذا؟

– طبعا أنا سعيد بهما لاختيارهما للفن، ولم أكن سأمانع لو اختارا حقلا آخر، شرط ان يبدعا فيه وينجحا.

*جديد الفنان فاضل خليل على صعيد الدراما والمسرح؟

– على صعيد المسرح لي مشاريع مهمة، تقف في مقدمتها مسرحيتي (الثعلب والعنب) ومسرحية (سردنبال) للشاعر الدكتور خزعل الماجدي، وهما مشروعان للعام 2013. أما التلفزيون فأنا أنتظر الفرصة في نص يبتعد عن الهم اليومي ويشمل الإنسان في كل مكان.

* والسينما أين أنت من أفلام بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013؟

-أنتظر فرصة أن يفاتحني أحد، لم يكلمني أحد، لكن الفنان الكبير فيصل الياسري كلمني هاتفيا وبلغني رغبته في أن نلتقي، ربما سيكون هناك مشروع، سأخبركم عنه حال اكتماله.

 

بغداد/غفران حداد

http://www.almadapaper.net

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *