الفرقة المسرحية لجامعة الإمارات تحصل على جائزة الاستحقاق

قدمت فرقة مسرح جامعة الإمارات العربية المتحدة عملاً مسرحياً يحمل عنوان “صمت القبور” للكاتب الإماراتي الراحل سالم الحتاوي، ومن إخراج حسن يوسف، وذلك خلال مهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي في المملكة المغربية، وجاءت المشاركة تلبية لدعوة وجهتها جامعة عبد الملك السعدي إلى جامعة الإمارات، حيث يعتبر هذا

المهرجان المسرحي الجامعي ملتقى مهماً لكثير من الفرق المسرحية الجامعية، والتي بلغ عددها أربع عشرة فرقة، من عشر دول.

 

وحصلت الفرقة على جائزة الاستحقاق في المهرجان، ويعتبر ذلك إضافة جيدة ومفيدة لطلبة الجامعة من المهتمين بفن التمثيل المسرحي، كون هذا المهرجان قد فتح الباب أمام الكثير من الفرق المسرحية من أميركا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا ودول عربية للمشاركة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تعد هذه المشاركة بمثل هذا النوع من المسرحيات التراجيدية ذات المغزى والهدف تحدياً كبيراً لإبراز المواهب الطلابية في جامعة الإمارات، والتي لطالما أغنت الساحة الفنية في الإمارات.

وتناقش مسرحية “صمت القبور” مجموعة من المفاهيم الخاطئة والسائدة بين الناس مثل الايمان بالسحرة والعرافين والاستعانة بالموتى والقبور ليخلصوهم من آلامهم.

وشارك في تجسيد أدوار المسرحية ثلاثة طلاب، وهم ياسر النيادي وإسماعيل الحوسني وعبد الله المناعي ممثلين، ورامي الرومي فني إضاءة، وأحمد شاهين فني صوت، فيما كان الوفد بإشراف زكريا الشطرات مسؤول النشاط المسرحي بالجامعة، وتعتبر هذه المشاركة تحدياً صعباً لهم كي يستطيعوا، من خلال أدوار مركبة، إيصال ما يريده الكاتب إلى الجمهور. وقال ياسر النيادي، في بيان صحفي، وزع أمس “سعيد جداً بمشاركتي في مهرجان طنجة، وسعيد أكثر بأن أكون ضمن الفرقة المسرحية لجامعة الإمارات، أما على صعيد المشاركة فقد كانت مهمة جداً، لأننا التقينا بفرق من دول مختلفة، مما أتاح المجال لنا أن نتعرف إلى أفكار جديدة، وأن نتعرف إلى المسرح من وجهة نظر الآخر، وأن هناك شيئاً مشتركاً بين جميع الثقافات بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العرق، بإمكانه أن يجمع بين الناس ألا وهو الفن الهادف”

من جهته قال إسماعيل الحوسني” كان شرفاً لي أن أمثل الإمارات في هذا المهرجان وأن يكون هذا التمثيل من خلال الشيء الذي أحبه وأعشقه ألا وهو المسرح، وكانت مشاركتي جيدة، فقد استطعنا، ومن خلال العرض الذي قدمناه، وتم تكريمنا عليه من إدارة المهرجان بجائزة “الاستحقاق”، أن نلفت انتباه الجمهور والمعنين بقدراتنا وبإمكانات المسرح الإماراتي الجامعي، حيث وجهت لنا دعوات عدة من دول مختلفة لعرض المسرحية لديهم”.

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *