مهرجان المسرح الأردني يطلق فعالياته بمشاركة عربية واسعة

 

 

 

-إنطلقت مساء أول من أمس فعاليات مهرجان المسرح الأردني بدورته الحادية والعشرين بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ وأمين عام الوزارة مأمون التلهوني ومدير المركز الثقافي الملكي محمد أبو سماقة وضيوف المهرجان العرب.
وأعلن مدير المهرجان المخرج محمد الضمورعن  إنطلاق فعاليات المهرجان، معتبرا أنها تتويج لمهرجانات سابقة تبنتها وزارة الثقافة، مبينا دورها الكبير في المحافظة على أن تكون الدورة الحالية متميزة على كافة المستويات رغم شح الإمكانيات.
وأضاف الضمور أن الوزارة بصدد وضع تعليمات جديدة لدراسة المهرجانات التي أقامتها الوزارة.
وبعد ترحيب الضمور بالضيوف العرب المشاركين بالمسرحيات والندوات الفكرية، أعلن عن شخصية المهرجان وهي الفنان الأردني محمد القباني.
وتحدث الضمور عن القباني مبينا أن تكريمه اليوم مستحق لما قدمه من أعمال فنية في تاريخ المسرح والأعمال الدرامية الأردنية.
وتم خلال الإفتتاح عرض فيلم خاص عن المسرحيات العربية والأردنية المشاركة، وأيضا فيلم خاص عن تاريخ شخصية المهرجان الفنان محمد القباني.
فيما تحدث نقيب الفنانين الأردنيين الفنان ساري الأسعد عن أهمية مشاركة الفنان الأردني والعربي لهموم المواطنين.
وأشار الأسعد في حديثه للضيوف إلى فحوى أهمية المهرجان المسرحي الأردني والمستمر حتى دورته الحالية الحادية والعشرين، مؤكدا أن الفن حضارة تبقى ولا تفنى أبدا، وهو ما يعمل على تكريسه كل فنان مسرحي يقدم كل جهده على الخشبة ولجمهوره.
واختتم حفل افتتاح المهرجان بتكريم الوزيرة لانا مامكغ وأمين عام الوزارة مأمون التلهوني للفنان القباني ورئيس الهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبدالله، ثم افتتحت فعاليات المهرجان التي تستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي بعرض مسرحية “بيت بلا شرفات” للمخرج الأردني فراس المصري، وذلك على خشبة مسرح هاني صنوبر.
ويهدف المهرجان إلى تقديم الخبرات العربية في مجال المسرح، وتوثيق أواصر التعاون الثقافي والفني بين الدول العربية، ودعم الحركة المسرحية الأردنية والعربية.
والمسرحيات الأردنية المشاركة في هذه الدورة هي؛ مسرحية “ونحن نسامح” للمخرجة سوسن دروزة، و”أعراس آمنة” للمخرج د. يحيى البشتاوي، ومسرحية “بيت بلا شرفات” للمخرج فراس المصري، ومسرحية “عصابة دليلة والزيبق” للمخرج حكيم حرب، ومسرحية “حرير آدم” للمخرج إياد شطناوي، ومسرحية “ذات الرداء الأحمر” للمخرج محمد بني هاني.
أما المشاركات العربية فهنّ من المغرب مسرحية (بين بين)، ومن الجزائر مسرحية (ليلة الإعدام)، ومن العراق مسرحية (أحلام كرتون)، ومن فلسطين مسرحية (خيل تايه)، ومن الكويت مسرحية (امرأة لا تريد أن تموت)، ومن عُمان مسرحية (زهرة الحكايا)، ومن الإمارات مسرحية (الحصالة).
أما الندوات الفكرية التي ستقام ضمن المهرجان يشارك فيها كل من؛  د. أسامه أبو طالب من (مصر)، د.عبد الواحد ابن ياسر من ( المغرب)، د. سامي الجمعان من (السعودية)، ود.خزعل الماجدي من (العراق)، د.محمد أبو كراس من (الجزائر)، د. عصام أبو القاسم من (السودان)، د. فادي سكيكر من (سوريا)، يوسف البحري (تونس)، ومن الأردن كل من (عمر نقرش، و د.فراس الريموني، د.رامي حداد، د.محمد يوسف نصار، وهزاع البراري).
ويشار إلى أن القباني من مواليد 25 أيلول (سبتمبر) 1947 في القدس، درس وتخرج من جامعة محمد الخامس في الرباط بالمغرب من كلية الحقوق ونال الإجازة في الحقوق فرع العلوم السياسية.
بدأ الإشتراك في الأعمال الفنية من العام 1972، بالإضافة إلى الوظيفة وإحتراف العمل الفني كليا من العام 1982 و يعد من المؤسسين لرابطة المسرحيين الأردنيين وعضوا في هيئاتها الإدارية حتى تحولت إلى رابطة الفنانين الأردنيين.
وأصبح القباني رئيسا لها لدورتين من العام 1990 كما كان عضوا ثم رئيسا لفرقة الفوانيس.
عضو مؤسس في إتحاد المسرحيين العرب وشارك في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية واللجان العليا لها و لجان التحكيم.

 

سوسن مكحل

http://www.alghad.com/a

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *