تجربة مسرحية جديدة تبنتها الناقدة المصرية د. مروة مهدى المقيمة في ألمانيا، من خلال إشرافها على مشروع للتبادل والتلاقى المسرحى بين ألمانيا والدول العربية بهدف خلق جسور من التلاقى والتفاهم بين الثقافات الغربية والعربية للوصول إلى تفاعل متبادل من خلال المسرح.. وقد سبق للمشروع الذى بدأ فعالياته عام 1999 استضافة عدة عروض من دول اوروبية وآسيوية.
وأضافت: ولأنها أول تجربة تبادل مسرحي مع الوطن العربي، ظهرت العديد من الصعوبات في البداية نظرا للإختلافات الثقافية العربية والأوربية، وكان دوري كمديرة للمشروع محاولة تجاوز الخلافات بين أعضاء الفريق المسرحي العربي والعاملين في مسرح «تياترو ديالوج»، ومحاولة الوصول إلى مساحات للتوافق والتوفيق بينهم. ولكني أرى أن هذه الخلافات ومحاولات الوصول لخلق جسور بين الفريقين هو جزء من الغرض الأكبر للمشروع، حيث استطعنا أن نجد جميعا مساحات للحوار ونجحنا بفضل فن المسرح في خلق جسور للحوار بين كل الأطراف، والذى أنتصر ضمنيا على الخلافات الثقافية التي ربما أفرزت بعض الإشكاليات المؤقتة، وقد انتهى الأمر بنجاح جماهيرى ونقدى كبير للمسرحية لدى عرضها.
وأكدت «مهدى» أنها الآن بصدد البحث عن عرض مصرى يناسب شروط الملتقى للعرض في المانيا، وبالفعل تواصلت مع عدد من المخرجين المصريين الشباب أصحاب التجارب التى حققت نجاحا بالفعل في القاهرة الآن لاختيار الأفضل من بينها كعرض«عيش انت» لشادى الدالى أو «مراية» لياسمين إمام أو «رجالة وستات» لإسلام إمام.
باسم صادق
http://www.ahram.org.eg/