انطلاق أعمال ورشة الإخراج المسرحي في دبي

 

انطلقت مساء أول من أمس أعمال «ورشة الإخراج المسرحي» التي ينظمها مسرح الشباب للفنون في دبي، بالتعاون بين هيئة دبي للفنون والثقافة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، في مسرح دبي الشعبي في الممزر بدبي.أعمال الورشة تحت إشراف المخرج المسرحي المصري انتصار عبد الفتاح، وبحضور الفنان الدكتور حبيب غلوم مدير إدارة الأنشطة الثقافية في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وياسر قرقاوي مدير الفعاليات في الهيئة وعبدالله صالح رئيس مجلس إدارة مسرح دبي الشعبي، وعدد من الفنانين والمخرجين الشباب والإعلاميين.

تجربة مسرحية

في بداية أعمال الورشة، رحب الدكتور حبيب غلوم بالمخرج المصري انتصار عبد الفتاح، وأشار الى خبراته الكبيرة ورؤيته الإبداعية المختلفة، باعتباره من أهم المخرجين في المسرح العربي، وتحدث غلوم عن أعماله المميزة وذكر منها «أطياف مولوية»، و«طبول فاوست»، و«الخروج إلى النهار»، و«مخدة الكحل».

رؤية مسرحية

وأشار غلوم إلى أن المخرج عبد الفتاح من المخرجين الذين يمثلون رؤية مسرحية، وقال: نعتقد أن المخرج انتصار عبد الفتاح سيقدم لنا دورة مميزة ومفيدة، وسنسعد بمشاركته الفعالة معنا في مهرجان دبي لمسرح الشباب في دورته الثامنة التي ستقام في أكتوبر القادم.

فرصة

وأكد ياسر القرقاوي مدير الفعاليات في الهيئة، ومدير مهرجان مسرح دبي للشباب أن المخرج انتصار عبد الفتاح يعتبر مكسبا كبيرا لمهرجان الشباب، وللفنانين في الدولة، ودعا القرقاوي الشباب المنتسبين للورشة، التي ستستمر حتى 27 أغسطس الجاري، إلى ضرورة الاستفادة من خبرات المخرج، ووجوده في الإمارات يعتبر فرصة كبيرة يجب استغلالها لدعم وتطور المسرح الشبابي في الإمارات.

المسرح البيلوفوني

بدأت بالمسرح الصوتي، وانتهيت بالمسرح البيلوفوني، هكذا بدأ المخرج المصري انتصار عبد الفتاح كلمته، موضحاً معنى «المسرح البيلوفوني» وهو نوع من أنواع المسرح، يهتم بتشكيل وانسجام بين أشكال والحركات في المسرح، ويعتمد على الفكرة ولا يقدمها بشكل أحادي الجانب، وإنما تكون متعددة الجوانب. ووعد جميع المنتسبين في نهاية الورشة بتقديم عرض في المهرجان في حالة وجود خامات ومواهب إبداعية تساعده في تنفيذ حلمه الذي سبق أن قدمه منذ سنوات لهيئة المسرح العربي، ولكنه لم يلق الاهتمام الكافي.

الخط الأصفر

عن مشروعه الذي يحلم بتنفيذه، تحدث المخرج المسرحي المصري انتصار عبد الفتاح عن اهتمامه الكبير بتقديم عرض مسرحي يحمل اسم «الخط الأصفر»، مؤكداً أن العمل يعتمد على تقديم شخصيات مختلفة من البلاد العربية، ومع كل شخصية حقيبة، ويمكن أن يسمى «مسرح الحقيبة»، والحقيبة الخاصة بكل شخصية تعبر عن الأحلام والمشاعر والوطن، كما تعتمد الفكرة على ضرورة تجاوز الخط الأصفر للتواصل مع الآخرين، والتمرد وكسر الحواجز.

 

داليا بسيوني

http://www.albayan.ae/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *