إنطلاق مهرجان الشارقة للمسرحيات بمشاركات عربية في الشارقة

 

 

 

تستعد مدينة الشارقة لإحتضان الدورة الثالثة من مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة الذي ينظم تحت رعاية سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

 

وتشهد مسارح وصالات في مدينتي كلباء والشارقة، هذه الأيام، تدريبات العروض المتقدمة للمشاركة في المهرجان الذي تستضيف فعالياته سنوياً مدينة كلباء.

 

وعقدت اللجنة المنظمة للمهرجان اجتماعاً،أخيراً، برئاسة أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح بالدائرة، خلص إلى زيادة قيمة الجوائز حفزاً للمشاركين، واستضافة تجارب مسرحية عربية تميزت باحتضانها الهواة، لتبادل الخبرات وتعميق التجربة، ويحصل ذلك للمرة الأولى منذ انطلاقة المهرجان.

 

كما أقرّ الاجتماع جملة من الحلول الهادفة إلى إثراء مشاركة الجمهور في تقييم مستويات العروض في شكلها العام، وأداء الممثلين والمخرجين، وطريقة التنظيم، عبر التصويت ومن خلال الحلقات النقاشية التي تلي تقديم العروض.

 

وتقرر أن تعاين لجنة مختصة العروض المتقدمة للمنافسة على جوائز المهرجان ابتداء من العاشر من الشهر المقبل لتنتقي منها ما يستحق المنافسة على جوائز المهرجان، والتي تشمل الإخراج، والتمثيل، والعرض المتكامل، وجائزة باسم اللجنة المحكمة.

 

وكانت إدارة المسرح بالدائرة نظمت برنامجاً تدريبياً لجميع المشاركين في المهرجان تضمن ورشة قصيرة حول فنيات السينوغرافيا، وسلسلة من القراءات في نصوص مسرحية منتقاة لكتّاب من العالم، بهدف إثراء ذائقة المشاركين، ومساعدتهم على اختيار ما يناسب قدراتهم الأدائية سواء في الإخراج أو التمثيل، كما استضاف البرنامج التدريبي ورشة الإخراج المسرحي استمرت لمدة 15 يوماً. وشارك في هذه الفعاليات مدربون ومختصون من عدة دول عربية.

 

يذكر أن مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة هو مختبر سنوي لمتدربي الورش والدورات المسرحية التي تنظمها إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، تحت إشراف مجموعة من المختصين من دولة الإمارات وخارجها، ويسعى إلى أن يمثل منصة انطلاق للمسرحيين الجدد، ومناسبة لرفد الساحة المسرحية المحلية والعربية بوجوه واعدة في الإخراج والتمثيل، وهو يعتمد في اختياراته من العروض على النصوص المسرحية ذات الصيت العالمي على أن تقدم باللغة العربية الفصحى.

 

http://www.yemenakhbar.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *