الكوت ديفوار والمغرب يقتسمان جائزة مهرجان فاس للمسرح الجامعي

 

 

 

شكلت الدورة التاسعة لمهرجان فاس للمسرح الجامعي لحظة قوية للاحتفال بالمسرحين العربي والأفريقي، ولتكريم عدد من الوجوه المسرحية مثل مؤسس المهرجان فارسي السرغيني والثنائي المسرحي مسرحا وحياة، نجوم الزوهرة وعبد الإله عاجل في نوع من الاحتفال الجامعي باليوم الوطني للمسرح.

ويمكن اعتبار الدورة التاسعة للمهرجان التي دعمتها وزارة الثقافة المغربية امتدادا لانفتاح المغرب على البلدان الأفريقية، وسفيرا فنيا وثقافيا يكمل العمل الديبلوماسي المغربي، حيث تم احتضان المسرح الأفريقي الذي حقق مفاجأة كبيرة من حيث قيمته الفنية وجودته المسرحية.

وقد فازت فرقة الكوت ديفوار مناصفة بالجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة الشيخ عبدالعزيز النعيمي، مع فرقة جامعة المولى إسماعيل من مكناس، مما شكل لحظة قوية للاحتفال بالمسرح الإفريقي.

كانت مسرحية “عندما يتوقف الزمن” من الكوت ديفوار نقطة جذب واستثناء حقيقية من وقائع المهرجان، وقد تميزت فيها الممثلتان اللتان فازتا في الآن نفسه بجائزة أحسن دور نسائي.

تحكي المسرحية قصة أختين تتنازعان حول كل شيء، حول التفاصيل البسيطة لحياة المواطن الأفريقي، وحين تتظاهر الأخت الكبرى بالموت وتتمدد على الخشبة تنفجر في الثانية كل عواطف الحب والتقدير. بين الحب والخصام، تحكي المسرحية تفاصيل الحياة الأفريقية الممزوجة بالألم واللقاء.

وقد آلت جائزة فهد السليم للإخراج المسرحي إلى مسرحية “أنت لست جارا” للمعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، فيما فازت فرقة كلية الحقوق بفاس بجائزة الانسجام الجماعي عن مسرحية “حين تتكلم الكراسي”.

على صعيد آخر وقع الاحتفاء بالمسارح العربية مثل المسرح الكويتي والسوداني ومسرح سلطنة عمان، مما شكل جسرا بين الثقافتين الأفريقية والعربية. وكانت لجنة التحكيم التي ترأسها الكاتب المسرحي محمد بهجاجي قد أعلنت عن جوائز المهرجان الذي عرف الإعلان عن اللجنة التنفيذية للجمعية العربية لنقاد المسرح، التي تعود رئاستها للمغرب.

 

http://www.alarabonline.org/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *