نهيان بن مبارك: ملتزمون بدعم وتطوير المسرح الإماراتي

 

 

 

التقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، نجوم وفناني المسرح الإماراتي، ودعاهم إلى تبني المواهب الشابة التي تبرزها الفعاليات المختلفة، وعلى رأسها مهرجان المسرح الجامعي الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أخيراً.

جاء ذلك خلال لقائه بأكثر من 30 فناناً من نجوم المسرح الإماراتي في قصره بأبوظبي، على هامش تكريم الطلبة الفائزين بجوائز مهرجان المسرح الجامعي في دورته الثالثة.

تقدير للفن

 

الفنانة سميرة أحمد أعربت عن سعادتها بلقاء الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مع جموع الفنانين الإماراتيين، وهو يدل على مدى تقدير مسؤولي الثقافة في الدولة للرسالة السامية للفن والمسرح بشكل خاص، متمنية كل النجاح لمبادرات وزارة الثقافة لتحقيق أهدافها، بما يرتقي بالمشهد الثقافي والفني في الدولة. ويعزز مكانة الإمارات بين الدول الرائدة والكبيرة في عالم الإبداع المسرحي.

وحضر اللقاء الأميرة أستريد ابنة ملك بلجيكا آلبرت الثاني، الممثلة الخاصة لشراكة «دحر الملاريا»، ووزير السياحة اللبناني الجديد، ميشال فرعون، وعفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإنابة، والفنانون: سميرة أحمد، سعيد سالم، والمخرج حسن رجب، وإبراهيم سالم، والفنان عبدالله حيدر، وسلطان النيادي، وبلال عبدالله، وجمعة علي، وعبدالله زيد، وجمال سالم، وعدد من قيادات الوزارة ومجلس إدارة جمعية المسرحيين، وعدد من عمداء ومسؤولي الجامعات الفائزة بجوائز المهرجان.

وقال الشيخ نهيان إن «حرص وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على دعم ورعاية المواهب الشابة في مجالات الفنون عموماً، والمسرح بوجه خاص، ينبع من رغبتها في تأسيس حركة مسرحية وفنية وأدبية نشطة بالدولة، تثري الحياة، وتخدم قضايا التنمية المجتمعية، إضافة إلى أن ضخ دماء جديدة في شرايين المشهد المسرحي الإماراتي يعطيه حيوية ويؤسس لمبدأ تواصل الأجيال، مؤكداً أن التوجه إلى طلاب الجامعات هدفه اكتشاف المواهب والمبدعين من هذا الجيل، ودعمهم من قبل الأجيال السابقة من الفنانين والمبدعين في مجالات المسرح والفنون والآداب ليستفيد المجتمع من هذه الطاقات الشابة، واستقطابها لاستعراض قضاياها، وتسليط الضوء على طموحاتها للمستقبل.

وأضاف أن حرصه على دعوة جميع المسرحيين لحضور حفل تكريم الطلبة الفائزين بجوائز مهرجان الإمارات للمسرح الجامعي، ينبع من أهمية إتاحة الفرصة أمام الأجيال الجديدة للتواصل مع الخبرات المسرحية الإماراتية التي حققت نجاحات كبيرة على المستوى المحلي والخليجي والعربي لصقل هوايات الشباب، وإكسابهم الخبرات اللازمة للاستمرار في رحاب «أبوالفنون»، الذي يلعب دوراً كبيراً في دعم النشاط الفني، ويلقي الضوء على كل القضايا الوطنية والمجتمعية والثقافية، وهو ما تحرص وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على دعمه وتشجيع الحركة المسرحية بالدولة، والمشاركة في تحقيق رسالتها السامية.

وأكد الشيخ نهيان أن الوزارة ملتزمة بإعداد وتنفيذ كل الخطط والبرامج التي تشجع على وجود حركة مسرحية نشطة ومؤثرة في الدولة، وذلك لأهمية المسرح في التنمية الثقافية في المجتمع، باعتباره جزءاً حيوياً، مشدداً على أهمية أن يجِد الموهوبون من الطلبة فرصاً سانحة ومجالات متاحة لإطلاق إبداعاتهم وإظهار مواهبهم في مناخ ثقافي سليم ومحفز للطاقات.

اهتمام ومتابعة

أكدت وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإنابة، عفراء الصابري، أن متابعة واهتمام الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الذي يوليه للشباب بشكل خاص يتجلى واضحاً من خلال متابعته الحريصة لكل فعاليات الوزارة، ودعوته الفائزين بجوائز مهرجان المسرح الجامعي لتكريمهم في بيته، كان له أبلغ الأثر في نفوس الطلبة، وكان دافعاً لهم لمزيد من التميز.

دعم المواهب

عبر الفنانون عن شكرهم وتقديرهم لهذه الدعوة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لعدد كبير من نجوم المسرح الإماراتي، التي تدل على الإيمان العميق بقيمة المسرح ودوره التنويري والتثقيفي والوطني في المجتمع، مؤكدين أن جميع فناني الدولة حريصون على تنفيذ توجيهاته على أرض الواقع، بتبني ودعم كل المواهب الشابة من طلاب وطالبات الجامعات، سواء بتنظيم ورش مسرحية لهم أو إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في الأعمال المسرحية التي تقدمها الفرق المختلفة، والتنافس العملي والطموح في المهرجانات التي تصقل مواهبهم وتسعى إلى تنميتها، حتى يكتسبوا الخبرات اللازمة للانطلاق.

مكرّمون شباب

 

الطلبة المكرّمون الذين فازوا بجوائز مهرجان المسرح الجامعي في دورته الثالثة هم: حمد الظنحاني الذي فاز بجائزة الإخراج عن مسرحية (الحفار)، وفاز محمد رحيمي بجائزة التأليف عن مسرحية (مطب إعلاني) لجامعة عجمان للعلوم والتكنلوجيا، فيما حصل إبراهيم القحومي عن مسرحية (الحفار)، وراشد حيمود عن مسرحية (ضوء.. مظلم) على جائزة أحسن ممثل مناصفة، وذهبت جائزة أحسن ممثل (دور ثاني) إلى إسماعيل سمحان عن مسرحية (جثة على الرصيف)، فيما فازت رحمة علي الكمالي بجائزة أحسن ممثلة عن مسرحية (لا وقت للحب) التي قدمتها جامعة الإمارات طالبات، وفازت خيرات عبدالله المرزوقي عن مسرحية (لا وقت للحب) وآلاء شوشان عن مسرحية (لوتوانيا) بجائزة أحسن ممثلة (دور ثاني) مناصفة، أما جائزة أفضل مؤثر موسيقي فذهبت إلى مسرحية (ضوء مظلم)، وأفضل ديكور وأفضل أزياء فازت بهما مسرحية (لا وقت للحب)، أما أفضل إضاءة فحصل على جائزتها راشد عبدالله راشد عن (الحفار)، وذهبت جائزة الجهد المتميز من خارج الجامعة إلى الفنان لطفي الجزائري عن موسيقى (جثة على الرصيف)، وحصلت مسرحية (لوتوانيا) على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فيما حصلت مسرحية (جثة على الرصيف) على جائزة المهرجان الكبرى وأفضل عرض مسرحي في مهرجان الإمارات للمسرح الجامعي في دورته الثالثة.

 

http://www.emaratalyoum.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *