افتتاح مهرجان “شكسبير العالمي” في لندن بمسرحيات بـ 37 لغة

 

افتتح يوم الثلاثاء مهرجان “شكسبير العالمي” بمسرحيات تمثل بـ 37 لغة بينها العربية ولغة الإشارة، ويتضمن المهرجان 70 عرضا لمسرحيات شكسبير في برنامج ثقافي حافل ينظم بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لندن في يوليو/ تموز المقبل.

وبدأ المهرجان بعرض مسرحية “السيدان من فيرونا” بلغة زيمبابوي، بينما تعرض “عذاب الحب الضائع” بلغة الإشارة.

وسيلعب أكبر نجم “روك” في ليتوانيا دور هاملت في المسرحية التي تحمل نفس العنوان.

ومن بين اللغات التي ستؤدى بها مسرحيات شكسبير الرومانية والكاتالانية والفنلدندية ولغة الباسك.

مشهد من مسرحية “السيدان من فيرونا

وستشارك دولة جنوب السودان بمسرحية “سمبرلين” بينما ستؤدي فرقة أرمينية مسرحية “الملك جون”.

كان من المقرر أن تؤدي فرقة إسرائيلية مسرحية “تاجر البندقية” إلا أن بعض الممثلين والمخرجين احتجوا بسبب الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية,

وستشارك فرقة عراقية باقتباس لمسرحية “روميو وجولييت” معتمدة الواقع العراقي الطائفي الراهن ونمو شرخ في المجتمع العراقي بين طائفتي السنة والشيعة.

يأمل الممثلون الأفغان في إعادة تعريف شكسبير، وكذلك الوعي العام بالشأن الأفغاني، وذلك عن طريق المشاركة في واحد من أهم مهرجانات المسرح عبر العصور

في بيت يقع في احد الشوارع الاكثر هدوءا بمدينة كابول، تقوم شابتان أفغانيتان بقراءة أعمال شكسبير لأول مرة.

فإحداهما تعمل ممثلة مسلسلات تلفزيونية، وهي تعمل في مجال التمثيل لاعالة زوجها وأبنائها السبعة، والأخرى تقوم بالبحث عن كل ما يتعلق بشكسبير عبر الإنترنت للتعرف على أعماله.

وتشكل الإثنتان جزءا من محاولة للقيام بأداء مسرحية”كوميديا الأخطاء”لشكسبير على على مسرح”غلوب”في لندن.

حيت يقول مراسلي بي بي سي في كابول هاريت شاوكروس وطاهر قاديري ان خلال شهر ابرايل  الحالي وفي إبريل القادم ستغادر الفتاتان أفغانستان وذلك للمرة الأولي لتتجها إلى لندن للقيام بالتمثيل على خشبة المسرح التاريخي لشكسبير.

ويأتي ذلك ضمن المشاركة في فعاليات الأولمبياد الثقافي البريطاني الذي يدشنه مسرح”غلوب”(الكرة) والذي سيقدم مسرحيات شكسبير بنحو 37 لغة، لفرق مسرحية من دول مختلفة.

وتشمل هذه الأعمال”العاصفة”من بنغلاديش، ومسرحية”سيمبيلن”من جنوب السودان، بالإضافة إلى مسرحية”خاب سعي العشاق”والتي ستعرض بلغة الإشارة البريطانية.

وسينتهي المهرجان الذي يستمر لمدة ستة أسابيع بعرض مسرحية”كوميديا الأخطاء”من قبل الفريق الأفغاني.

العائلة المفقودة

وتبدأ المسرحية في مطار كابول وبعودة أحد الآباء إلى وطنه أفغانستان بحثا عن أبنائه المفقودين والذين فقدهم – ليس في حادث تحطم سفينة كما كان يقصد شكسبير – ولكن في عاصفة رملية.

وتعتقد السيدة كورني جابر أن المواضيع التي تتناولها مسرحيات شكسبير وطيدة الصلة بالوضع بأفغانستان، حيث تقول”ستبدأ المسرحية بوالد يبحث عن عائلته المفقودة وسيتحدث إلى الناس هنا. فبعد 30 عاما من الحرب يعود الناس للبحث عن أقاربهم المفقودين، والعائلة تمثل أمرا مهما جدا، ولا يمكنك العيش بدون عائلتك.”

وتضيف جابر”الاوضاع الاجتماعية في انجلترا في عصر النهضة اقرب الى الوضع في أفغانستان المعاصرة أكثر من أي مكان أخر في أوروبا. فكل الرموز الثقافية في مسرحيات شكسبير لها مدلول في أفغانستان، وبالطبع فإن الشعر يعد مكونا أساسيا في الثقافة الأفغانية.”

وليست هذه هي المرة الأولى التي تتبنى فيها جابر أعمال شكسبير في أفغانستان، ففي عام 2005 أخرجت مسرحية ”خاب سعي العشاق” في حديقة قديمة في كابول.

وقوبل العرض باستحسان كعمل يتضمن اختلافا كبيرا عن الثقافة الشائعة فقد ظهر في المسرحية رجال ونساء يمسكون أيدي بعض، وقد ظهرت النساء في بعض الأوقات بدون غطاء الرأس.

ولكن جابر تصر على أنها لم تأت إلى أفغانستان كثورية، وتقول”أنا لست أحد أعضاء الحركة النسائية، وأنا لا اقوم بذلك لأجعل هذه النساء حرة، ولكنني أهتم بما أحتاج إليه من الناحية الفنية لأخبر القصة.”

تهديد بالقتل

وكانت أكبر التحديات هي إيجاد نسوة يرغبن في المشاركة في العمل المسرحي.

وكانت اثنتين من النساء اللاتي شاركن في مسرحية ”خاب سعي العشاق” قد اضطرتا لمغادرة البلاد، حيث تعيش إحداهن الآن في كندا وستظهر في العرض المسرحي ”كوميديا الأخطاء” بجانب ممثلتين أخرتين من مدينة كابول.

وتحاول جابر إيجاد ممثلات بالاعتماد على البحث من خلال المعارف والأصدقاء، وليس عن طريق الإعلان، حيث أن العديد من النساء اللاتي يذهبن للاختبار في مجال التمثيل يتعرضن للمضايقة والإهانة أو يتلقين تهديدات بالقتل بسبب مجال عملهن.

وتقول إحدى الممثلات ”أفغانستان مجتمع تقليدي، حيث هناك العديد من الناس يعانون من الأمية، ولا يفهمون فكرة المسرح. فأنا أتعرض للتحرش في الشارع، والناس يدعونني بالشاذة والعاهرة. ويقولون لي أنت أمرأة ويجب أن تمكثي بالبيت، وهم لا يفهمون الأمر.”

ومثل العديد من الممثلات، اعتادت عبيده – وهي ممثلة تعمل في كابول – أن تقوم بالتدريس في المدينة، وقد بدأت التمثيل عندما لم تتمكن من دعم عائلتها براتبها غير الكافي.”

وتضيف عبيده ”ابنتي كانت مريضة جدا، وكنت أقوم بالتدريس في ذلك الوقت، ولكنني لم أستطع أن أحصل على ما يكفيني من المال، ولذا قلت لزوجي إن ابنته مريضة جدا وعليه أن يأخذها إلى المستشفى، ولكنه قال لي اذهبي إلى الجحيم أنت وابنتك، وقال لي أن انتظر حتى تتزوج فيقوم زوجها بالانفاق على علاجها. وإذا كان مقدرا لها أن تموت قبل ذلك، فدعيها تموت.”

وعن عملها في مجال التمثيل تقول عبيده ”شخصيتي في الأفلام التي أقوم بها تختلف تماما عن شخصيتي الحقيقية. فأي شخص يشاهدني في التلفاز يعتقد أن لي حياة جيدة جدا، ولكن المال الذي أحصل عليه من التمثيل يذهب في مصاريف الأبناء الدراسية وفي الإيجار السكني والفواتير الأخرى.”

“باريس صغيرة”

وكانت حركة طالبان قد حرمت التمثيل المسرحي، وحتى بعد 10 سنوات من سقوط نظام طالبان، لا تزال الحركة المسرحية ضعيفة في أفغانستان.

وكان مسرح كابول القومي يقدم عروضا لمسرحيات شكسبير ومولير، وكان من أكبر المسارح في أسيا، ولكنه تعرض للدمار خلال الحرب الأهلية في التسعينات ولم تتم إعادة بنائه أبدا.

ويتذكر ميرويس صديقي مدير مدرسة أغا خان للموسيقى في مدينة كابول أيام الأمجاد التي شهدتها المدينة فيقول ”أعمال شكسبير ليست شيئا جديدا على أفغانستان، فعندما كنت صبيا، اعتدنا أن نذهب إلى المسرح القومي في مدينة كابول، وشاهدنا أعمال شكسبير. كانت المدينة عبارة عن باريس صغيرة، حيث كان الناس يغادرون المسرح في الساعة الثانية صباحا. لقد كان عالما مختلفا.

“أمور حساسة”

ويقدم المسرح القومي الآن عروضا للأطفال بجوار ما تبقى من حطام المسرح بعد تعرضه للدمار. ويدير المسرح الآن شابور صدقات المتخصص في مشروعات الفنون الأجنبية.

ويقول صدقات ”حينما يقوم المخرجون بعمل عرض مسرحي فهم يراعون تقاليد المجتمع، ويعملون بطريقة تراعي الأمور الحساسة الخاصة بالمجتمع.”

ويضيف ”يحتاج المخرجون للعمل مع الأشخاص الذين لديهم معرفة جيدة بالنواحي الثقافية على أرض الواقع، وإلا سيخاطرون أكثر بصرف الناس عن المسرح.”

ويوضح صدقات ”العديد من المخرجين يأتون إلى هنا، وعندما يغادرون ينتهي المشروع الذي جاءوا من أجله. فهم يقومون بتعيين ممثلين بعقود مؤقتة، ويقوم هؤلاء بدورهم، ولكن حينما يرحل المخرج، ينتهي الأمر، ولا يتركون خلفهم شيئا.”

وتنوي كورني جابر أن تعود بمسرحيتها إلى كابول بعد جولة في كل من الهند وبريطانيا وألمانيا.

ولكن الوضع الأمني المتدهور يعني أن المسرحية ربما لن تصل إلى أفغانستان في الوقت الراهن.

وبالنسبة للممثلين المشاركين في المسرحية، فإن تغيير وجه أفغانستان في الخارج أهم من العودة إلى أرض الوطن.

ويقول شاه محمد، أحد الممثلين بالمسرحية ”إن الأشياء الوحيدة التي ترتبط بأفغانستان عند الناس هي المخدرات،والحرب والإرهاب.”

ويضيف ”إن السبب الذي دعانا إلى عمل هذه المسرحية هو أن نري العالم أن أفغانستان ليست هي التي يظنها الناس، ففيها أناس موهوبون، وثقافة ثرية. ورغم الحرب، فإن الحياة فيها مستمرة.””ويكشف  مراسل بي بي سي أنور حامد روميو وجولييت في بغداد” هذا هو عنوان المسرحية التي ستقدمها فرقة مسرحية عراقية ضمن مهرجان “Globe to globe-World Shakespeare” الذي سيقام في بريطانيا ابتداء من 23 ابريل/نيسان الحالي في إطار موسم الأولمبياد الثقافي الذي تنظمه مدينة لندن.النسخة العراقية من روميو وجولييت ليست أول اقتباس أجنبي لهذه المسرحية، فموضوع قصة الحب بين شاب وفتاة من عائلتين تناصبان بعضهما البعض عداء مرا كان قد ألهم فرقا مسرحية فلسطينية وإسرائيلية باقتباس المسرحية.

النسخة العراقية مبنية على الوضع السياسي الراهن في العراق: عنف طائفي، جدران سميكة من العداء والكراهية تنتصب في الحي الواحد بل وأحيانا تفرق أواصر العائلة الواحدة.

أما النسخة الفلسطينة-الإسرائيلية فقد استلهمت النزاع القائم بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني منذ عقود، وانسجت على خلفيته قصة حب مستحيلة بين فتاة يهودية وشاب عربي.

يستطيع العداء السياسي والطائفي والعرقي تفريق الجماعات، لكنه يعجز عن حجز العواطف الفردية على ما يبدو.

هذا كان الحال في عصر شكسبير، وهذا هو الحال في عصرنا الراهن وفي كل عصر.

العواطف الإنسانية تقفز فوق الحواجز وتتجاهل العوائق وتتحدى الظروف، دون أن يعني هذا أنها تسود في النهاية، فمشهد النهاية في مسرحية شكسبير كان مأساويا، وكذلك الكثير من المشاهد الواقعية عبر العصور.

إذن شكسبير استطاع، في هذه الحالة، اختيار مادة ليست محكومة بعصره لوحده ولا بأي عصر آخر، بل هي مرتبطة بالطبيعة البشرية دائما وأبدا.

هموم كونية، أزلية

“أكون أو لا أكون، هذا هو السؤال” ، كم مرة ترددت هذه العبارة منذ وضعها شكسبير على لسان الشاب هملت في مسرحيته الشهيرة؟ وبكم لغة عبر أشخاص بهذه الكلمات عن مأزقهم الوجودي ذاته ؟

هل اقتصر التساؤل على “جدوى الحياة” في عصر شكسبير ؟ بالتأكيد لا.

هل إنسان عصر النهضة هو أول من عرف الغيرة؟

الجواب بالنفي في هذه الحالة أيضا، فمشاعر الغيرة التي عالجها شكسبير في مسرحية “عطيل” ملازمة للطبيعة البشرية منذ القدم، ولم تتغير معايشة الإنسان لها حتى في القرن الواحد والعشرين.

تحررت العلاقات الاجتماعية وتغير مفهوم الحب، وبقيت الغيرة.

وماذا عن الصراع على السلطة والمكائد السياسية التي كانت ضمن ما عالجته بعض مسرحيات شكسبير؟ ماذا عن العنصرية والظلم الاجتماعي “والصور النمطية” التي نكونها عن الآخر؟ كم فيلما معاصرا عالج هذه القضايا وبكم لغة ؟

تناول شكسبيري

في كل عصر يكتشف القراء والنقاد ملامح جديدة لمسرحيات شكسبير، ليزيد إعجابهم بهذا الكاتب الذي عالج موضوعاته وحرك شخصياته على خشبة المسرح وكأنه يعتمد نظريات سيغموند فرويد وكارل يونغ.

فهمه للدوافع الإنسانية وردود الأفعال يعكس معرفة مذهلة بالسلوك البشري، بسيكولوجية الرجل والمرأة، بماهية وسطوة حب السلطة.

شخصياته قريبة للمشاهد والقارئ، وحركتها غير مفتعلة، تسحر مشاهد عصر النهضة ورواد المسرح في القرن العشرين على حد سواء، تجد لها صدى في أوروبا كما في الشرق الأوسط والولايات المتحدة.

وحين تقف ممثلة عراقية على خشبة المسرح في بغداد لتردد على لسان “جولييت” هذه الكلمات “وما يهم الإسم؟ هل ستكون رائحة الوردة أقل عذوبة لو كان لها اسم آخر ؟”

ستجد هذه الفلسفة صدى لها في آذان الحضور كما حين ترددها ممثلة أخرى بلغة أخرى في أي مكان في العالم وفي أي عصر من العصور.

وتشهد مقاطعة واريكشاير في بريطانيا مسقط رأس الكاتب والشاعر الإنجليزي الشهير ويليام شكسبير حملة ضد فيلم المخرج الأمريكي رولاند إميريتش الذي يحمل اسم “Anonymous” أو ” المجهول والذي يثير الشكوك في أن شكسبير هو الذي كتب مسرحياته الشهيرة.

فقد قامت جمعية “موطن شكسبير” بالشطب على اسمه الموجود على تسع من لافتات الطرق في المقاطعة احتجاج على عرض الفيلم في مهرجان لندن السينمائي.

وقال أعضاء الجميعة إن الفيلم يمثل محاولة لإعادة كتابة ” تاريخ انجلترا السياسي والثقافي”.

كما غطي نصب شسكبير التذكاري في بلدته (ستراتفورد ابون افون) في المقاطعة، وشطب أيضا على اسم شكسبير في عشر حانات شهيرة في المقاطعة منها الحانة التي يعتقد أنه تناول فيها شرابه الأخير.

ويرى أعضاء الجمعية أن الفيلم يلقي الضوء على ما وصفوه بـ “نظرية المؤامرة بشأن ويليام شكسبير” التي يقول مؤيدوها إن شكسبير كان بالكاد يعرف القراءة والكتابة وأنه كان مجرد واجهة لمساعدة إدوارد دي فيري الذي اشتهر باسم إيرل أوف اوكسفورد الكاتب الحقيقي للمسرحيات

ويقوم بدور شكسبير في الفيلم راف سبال بينما يجسد الممثل رايس إيفانز شخصية إدوارد دي فيري، وقد أعلن إيفان أنه مقتنع أن شكسبير ليس هو مؤلف تلك المسرحيات.

يشار إلى ان المخرج رولاند إميريتش يعلن صراحة كذلك أنه لا يعتقد أن شكسبير هو ما كتب وألف مسرحياته الشهيرة، وأكد أن وجهة النظر تلك لا تظهر في أحداث الفيلم.

لكن د. بول إدموندسون عضو جمعية “موطن شكسبير” يقول إن الفيلم يثير الجدل بشأن حقائق تاريخية، وإنه قد يؤثر على أشخاص عاديين لم يسبق لهم ثارت ليدهم التساؤلات بشأن أعمال شكسبير.

ويقول إدموندسون إن شكسبير بمثابة ” الحامض النووي في تاريخ انجلترا الثقافي”، وأشهر ما صدرته الثقافة الانجليزية إلى الخارج.

ويقول عدد من المؤرخين إن هناك العديد من من الأدلة التاريخية التي تثبت عكس ذلك، مثل وصيته وحقوق ملكيته لتلك المسرحيات والتعاقد من أجل نشرها.

جدير بالذكر أنه لم يتم تصوير الفيلم في بريطانيا، بل صورت كل مشاهده في برلين، واستخدم المخرج الأمريكي التكنولوجيا العالية وبرامج الكمبيوتر من أجل إظهار ملامح لندن في القرن السادس عشر داخل الأستديوهات

تقدم عالم الانثروبولوجيا فرانسيس ثاكيراي بالتماس إلى كنيسة انجلترا للسماح له بإخراج رفات الشاعر والأديب الكبير وليام شكسبير من أجل تحديد سبب وفاته ومعرفة ما إذا كان يتعاطى المخدرات.

ويعرف عن ثاكيراي أنه صاحب الافتراض المثير للجدل بأن شكسبير كان يدخن مخدر القنب

وكان ثاكيراي قد استخدم تقنيات الطب الشرعي بفحص 24 غليونا عُثر عليها في حديقة منزل شكسبير وقال إنه وجد آثار مخدرات فيها مفترضا ان شكسبير كان يدخن الماريوانا.

ويأمل ثاكيراي أن يتمكن من معرفة سبب وفاة شكسبير وإعداد وثيقة عن تاريخ حالته الصحية حتى بعد مرور حوالي 400 عام على وفاته.

 

 

متابعات د محمد النعماني لندن

 

http://www.altaly3anews.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *