سلطان يشهد ختام أيام الشارقة المسرحية ويكرّم الفائزين بجوائزها

 

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مساء أمس، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة في قصر الثقافة بالشارقة حفل ختام أيام الشارقة المسرحية في دورتها الرابعة والعشرين .

كان في استقبال سموه لدى وصوله لموقع الفعاليات الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، ومحمد دياب الموسى المستشار بالديوان الأميري وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وأحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام، وإسماعيل عبدالله أمين عام الهيئة العربية للمسرح، وضيوف الشارقة والأيام من المسرحيين ورؤساء مجالس إدارة الفرق المسرحية داخل الدولة والفنانين والنقاد وممثلي وسائل الإعلام المختلفة .
واستهل الحفل بتلاوة تقرير لجنة التحكيم من قبل جمال مطر رئيس اللجنة، حيث أورد ملاحظات اللجنة حول الأعمال المشاركة في الدورة ال24 لأيام الشارقة المسرحية التي تلخصت في أن هناك حالة صحية في المشهد المسرحي الإماراتي تتمثل في التواصل النوعي الكبير بين المسرح كفعل نابض وحي وبين الجمهور باعتباره العنصر المهم الذي لا تستوي العملية الإبداعية من دونه ما يبشر لديمومة المسرح وأثره في حياة المجتمعات، وتشيد اللجنة بتحقق فعل المجايلة في عروض المهرجان، ونخص بالذكر تلك العروض التي قدمت عدداً من الطاقات التي تبشر بممثلين سيشكلون علامة فارقة في حركة المسرح في الإمارات قريباً .
كما لاحظت اللجنة أن هناك استعمالاً مفرطاً للعنف في بعض العروض في ظل غياب المبرر والضرورة الدرامية، وتؤكد اللجنة سلامة نطق اللغة العربية على الرغم من تكرار هذه الملاحظة على مدى دورات سابقة، وأخيراً يرجى الالتزام بالمواعيد المحددة لافتتاح العروض .
وخلصت اللجنة من خلال تقريرها الى جملة من التوصيات من أهمها تعميق البحث في الكتابة المسرحية لابتكار معادل موضوعي جديد يفضي لمعالجة درامية عميقة، وتعميق البحث في إعداد الممثل بوصفه من أهم العناصر في العرض المسرحي، وضرورة الاهتمام بالإضاءة بوصفها تصميماً مرتبطاً بشكل عضوي بالفعل والضرورة الدرامية وتطوير وظيفتها من كونها إنارة للمشهد فقط إلى اعتبار مهمتها ومشاركتها مفسراً ومعبراً عن الحدث، وتوصي اللجنة برصد جائزتي أفضل أزياء وأفضل مكياج في الدورات المقبلة نظراً لما لاحظته اللجنة من حرص العروض في البحث في هذا المجال .
عقب ذلك دعي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يرافقه عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام وأحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة للصعود إلى المنصة للتفضل ببدء مراسم التكريم، حيث قدم سموه الجوائز وشهادات التقدير للفائزين بفئات الدورة ال 24 لمهرجان أيام الشارقة المسرحية .
ونالت مسرحية “سمره وعسل” لفرقة مسرح دبا الحصن جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وفاز الفنان مبارك محمد بجائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحية “اكسترا” لفرقة مسرح خورفكان، بينما ذهبت جائزة أفضل تأليف للفنان محمد سعيد الضنحاني عن مسرحية “الغافة” لفرقة مسرح الفجيرة، في حين حصل على جائزة أفضل ممثل دور أول الفنان مرعي الحليان عن دوره في مسرحية “الحصالة” لفرقة مسرح بني ياس وذهبت جائزة أفضل “ممثلة دور أول” للفنانة ملاك الخالدي عن دورها في مسرحية “طقوس الأبيض” لفرقة مسرح الشارقة الوطني .
وحصل الفنان سعيد الشرياني على جائزة أفضل “ممثل دور ثان” عن دوره في مسرحية “القبض على طريف الحادي” لفرقة مسرح العين، بينما حصلت الفنانة أشجان على جائزة “أفضل ممثلة دور ثان” عن دورها في مسرحية “طقوس الأبيض” لفرقة مسرح الشارقة الوطني .
ونال جائزة أفضل “ممثل واعد” الطفل عبدالله نبيل عن دوره في مسرحية “سمرة وعسل” لفرقة مسرح دبا الحصن، بينما فازت الفنانة هيفاء العلي بجائزة أفضل “ممثلة واعدة” عن دورها في مسرحية “ماكبث” لفرقة المسرح الحديث بالشارقة .
وفاز بجائزة أفضل “ديكور” مسرحية “الغافة” لفرقة مسرح الفجيرة، فيما حصل على جائزة أفضل “إضاءة” مسرحية “اكسترا” لفرقة مسرح خورفكان وحصل على جائزة أفضل “مؤثرات صوتية وموسيقية” مسرحية “لو باقي ليلة” لفرقة مسرح دبي الشعبي .
وذهبت جائزة الفنان المسرحي المتميز من غير أبناء الدولة للفنانة سميرة الوهيبي عن دورها في مسرحية “الحصالة” لفرقة مسرح بني ياس، كما حصلت مسرحية “طقوس الأبيض” لفرقة مسرح الشارقة الوطني على جائزة لجنة التحكيم الخاصة . (وام) –

 

http://www.alkhaleej.ae/

 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *