البلم: إكتمال مشروع العمر”المسرح الخارجي” قريبا

 

كشف الفنان محمد البلم رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون المسرحية، أنهم باتوا على مقربة من استكمال مشروع العمر بالنسبة للمسرح الشبابي وهو بناء المسرح الخارجي، الذي سيضم 100 كرسي.

جاء ذلك في حوار خاص وحصري انفردت به “الشرق” تميز بكثير من الشفافية مع الفنان محمد البلم رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون المسرحية،

يشهد المسرح الشبابي القطري تقدماً ملحوظاً على مستوى الخليج، فما الذي يحدث خلف الكواليس ويُحفزه على مواصلة هذا التقدم؟

التقدم الذي أحرزه المسرح الشبابي ومازال نتيجة تكاتف جميع الأطراف المعنية بهذا الملف، وبحكم أننا نمثل الجهة المختصة فلنا نصيب الأسد في ذلك، وما يحدث خلف الكواليس ويحفزنا كل الوقت؛ كي نتقدم أكثر هو تواجد الدعم المادي والمعنوي من قِبل الوزارة، والذي يجعلنا نقوم بما نقوم به بكثير من السعادة حتى خرجنا بنتائج مُرضية والحمدلله، فنحن وبعد بذل الكثير من الجهد قد صرنا على مقربة من استكمال مشروع العمر بالنسبة للمسرح الشبابي وهو بناء المسرح الخارجي، الذي سيضم 100 كرسي.

ذكرت أنه مشروع العمر، فكيف يكون ذلك؟

مشروع العمر؛ لأن الجمهور ركيزة أساسية من ركائز اللعبة المسرحية، وتواجده يعني توفير نصف النجاح الذي يحتاجه العمل المسرحي، وهو ما كنا نعاني من توتره في السابق، ولكن الآن ومع توفير خشبة خاصة بالشباب فلقد تلاشت تلك الأسباب التي تهدد تواجد الجمهور، ولن نعاني من ظروف الطقس كما كان عليه الوضع في السابق مع عروضنا التي تأثرت في مختلف الاحتفالات والمهرجانات التي أقيمت بمقر المركز.

ولمن يعود فضل توفير مسرح خارجي مُجهز خير تجهيز للشباب؟

يعود وبكل فخر للسيد عبدالرزاق الكواري، الذي لم يبخل علينا بأي شيء، فجهوده صادقة كما هي وعوده التي أطلقها في السابق، وأيضاً للسيد عبدالرحمن الهاجري، الذي تكاتفت جهوده مع الكواري وخرجنا جميعنا بهذه الثمار الطيبة، التي جاءت نتيجة وضع النشاط المسرحي الشبابي ضمن قالب انصبت فيه كل الجهود، والمعروف أن هذا النشاط المسرحي يُعد من الأنشطة الثقافية، الأدبية، الفنية، الإعلامية؛ ولإدراك الكواري والهاجري لهذه الحقيقة فلقد جاء اهتمامهما به حتى حققنا ما قد حققناه من إنجازات بحق المسرح الشبابي.

ما هي خطوة المركز القادمة مع انتقاله إلى وزارة جديدة تحتاج لصفحة جديدة؟

قمنا بتدوين خططنا لعام 2014 من الأول من شهر أبريل وحتى 31 مايو 2015، والحمدلله فلقد بعثنا بخطتنا لهم وتشمل عدة ورش.

— ذكرت في بداية الحوار أن المركز يحظى بنصيب الأسد، وهو ما يعني أنه يحمل الكثير من الخطط في جعبته، فهل لنا أن نتعرف على تلك الخطط التي سبق أن قُدِمَت للوازرة الجديدة؟

خطتنا تعتمد على صقل المواهب الشبابية أكثر وهو ما يحتاج إلى تخصيص ورش ودورات فنية مسرحية في الكتابة المسرحية، إعداد ممثل، الإخراج، الكتابة المسرحية، التقنيات الفنية المسرحية، وهي ما سيقدمها أهل الاختصاص من قطر وخارجها، فنحن بحاجة للاستعانة بالخبرات الأكاديمية المحلية، الخليجية، والعربية أيضاً. إضافة إلى الورشة الشاملة، التي ستكون ثرية وغنية بكل شيء؛ استناداً إلى حقيقة أن العرض المسرحي يحتاج إلى فكرة ومعالجة درامية، ثم إلى توزيع الأدوار، ثم المناظر وهي كل هذه الأشياء التي تحدد لنا إطار النص الذي سيُختتم به العمل، فتُغزل على أساسه ومنذ بداية الورشة كل الخطوات التي سنتبعها حتى نفتح الستار ونقدم العمل للجمهور.

 

 

صالحة أحمد

http://www.al-sharq.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *