انطلاق النسخة الخامسة من مهرجان “البقية تأتي” للعروض الحركية والمسرحية 16 يناير على مسرح الفلكي

يطلق “ستوديو عماد الدين” النسخة الخامسة من مهرجان “البقية تأتي”، منتصف الشهر الجاري، يناير 2014، علي مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية، حيث تقدم خلاله 4 عروض تتراوح بين المسرح والرقص المعاصر أيام 16 و17، و19 يناير الجاري.


وقالت نيفين الإبياري، مدير برامج الورش بستوديو عماد الدين ومديرة المهرجان، في بيان صحفي صادر عن “ستوديو عماد الدين”، إن المهرجان محاولة لتقديم الفنون المسرحية بمواصفات وعوامل مختلفة، لكن يبقى الهدف الرئيسي للمهرجان زيادة الجانب الإبداعي في مجال فنون الأداء والمسرح، وتشجيع الفنانين الحاليين والمستقبليين على تقديم الأفضل.

ويعمل ستوديو عماد الدين علي توفير مساحة للتدريب وعمل البروفات وإنتاج الأعمال الفنية، لكن المهرجان يتضمن قيودًا علي الفنانين وعوامل محددة للفنانين المشاركين، وإلزامهم بتقديم العروض النهائية الكاملة وفق هذه المبادئ التوجيهية. تشمل هذه القيود تحديد وقت محدد للعروض، وتخصيص ميزانية محدودة، والإلزام بعدد معين من الممثلين على خشبة المسرح.

في النهاية وقع الاختيار على 4 فرق مسرحية لتقديم أربعة عروض منها عرضان مسرحيان وآخران للرقص المعاصر للمشاركة في المهرجان الفعلي.

ويقوم بعض المتخصصين من ذوي الخبرة في مجال المسرح والفنون الحركية بالإشراف على للفنانين الشباب خلال فترة المهرجان؛ منهم أحمد العطار، مؤسس ستوديو عماد الدين وهو مخرج وكاتب مسرحي مستقل، عرضت أعماله في جميع أنحاء أوروبا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وحصل على العديد من الجوائز وأصبح معروفًا بأنه كواحد من أبرز المؤثرين في المشهد الثقافي المصري. يشارك العطار كمشرف للإنتاج والمسرح طوال فترة المهرجان.

ويشارك الفنان محمد شفيق كمشرف للعروض الحركية والرقص، وهو مؤسس فرقة “هُما” للرقص المعاصر. قام شفيق بتصميم العديد من العروض التي شاركت في مختلف المهرجانات الدولية والمحلية وعمل كمدرس للرقص المعاصر لعدة سنوات، صمم خلالها مجموعة من الرقصات في فرنسا ودول أوروبية أخرى كجزء من تعاونه مع مؤسسة “ديسينت” الفرنسية للرقص الحديث.

من اسكتلندا يشارك للمرة الخامسة في هذا المهرجان آلان رايت، مدير للإنتاج ومشرف مديرين خشبة المسرح بمسرح “The freedom” وقد عمل مع العطار فى العديد من المشاريع السابقة وهو مدير الانتاج ومشرف مديرين خشبة المسرح بالنسخة الخامسة لمهرجان “البقية تأتى”.

ومن لبنان يشارك حسين بيضون صاحب الخبرة الطويلة في تصميم الديكور والملابس، ويساهم في الإشراف على هذا الجانب من العمل الإنتاجي. بول جداي المساعد السابق للمخرج العالمي يوسف شاهين، يساهم بخبرته الطويلة في صناعة العديد من المسرحيات والأفلام الوثائقية من خلال عمله كمشرف لفنون الإضاءة بالمهرجان.

“غرفة معبأة بدخان”، هو اسم العرض الافتتاحي للمهرجان، وهو عرض رقص معاصر يقدمه شخصين فقط على المسرح، وهو من تصميم الراقص ومصمم الرقصات منير سعيد الذي اكتسب خبرة كبيرة من تجاربه السابقة في ورش الرقص لمدة ثلاث سنوات بستوديو عماد الدين، وايضاً التدرب على يد الراقصة ومصممة الرقصات كريمة منصور، ومن المتوقع أن يعكس الفنان من خلال العرض مشاعر اليأس والمعاناة التي يمر بها الإنسان.

ياسمين إمام، كاتبة ومخرجة مسرحية من محافظة الشرقية، تعرض لها مسرحية بعنوان “مراية” ويتوقع أن تحقق نجاحًا كبيرًا لكونها متفردة وأقرب للجنون. وقد حققت ياسمين عدة نجاحات في مجال المسرح كان أبرزها تصعيد مسرحية الأطفال التي ألفتها بعنوان “سنبلة الغاضبة” للقائمة القصيرة بمسابقة الهيئة العربية للمسرح بأبوظبى.

عرض آخر بعنوان “ثلاثى” من إخراج سيف عبد السلام، ويستخدم فيها النص والموسيقى وفنون الفيديو للتفكير في مكونات بيئتنا المحيطة، وكيف يمكن أن تكون سببًا في إعاقتنا وشعورنا بالاختناق.

سيف عبد السلام ممثل ومخرج مسرحي عمل مع فرقة (Sandpit) البريطانية للفنون المسرحية وعمل كذلك مع الكاتب المسرحي الاسكتلندي ديفيد جريج.

وأخيرًا يقدم محمد الديب، عرض رقص بعنوان “ما تبقى …” ويحاول من خلاله أن ينقل مشاعر القلق التي تنتابنا تجاه المجتمع وهويتنا الإنسانية.

حضر محمد الديب عددًا من ورش العمل وتدرب تحت إشراف مجموعة من الفنانين العالميين والمحليين المتميزين، وكان الديب قد فاز في مسابقة “قم بحركتك” التي كانت جزءًا من مهرجان دي كاف 2013.

 

http://gate.ahram.org.eg/


 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *