الهيئة العربية للمسرح
نظم المركز الاعلامي التابع للمهرجان المسرحي المحلي بدورته الرابعة عشرة – أمس – مؤتمرا صحافيا للدكتور المغربي حسن المنيعي، ومواطنه الدكتور سعيد المناجي، وذلك في مقر اقامة الضيوف في فندق «جي دبليو ماريوت»، وأدار المؤتمر الزميل محمد عبد الرسول.
في بداية المؤتمر قدم عبد الرسول نبذة عن الدكتورين، فقال «الدكتور حسن المنيعي استاذ جامعي في مادة الأدب الحديث والنقد، وناقد وكاتب صحافي، صدر له العديد من الكتب حول المسرح والرواية والنقد، بالاضافة إلى العديد من الترجمات. أما الدكتور سعيد المناجي فهو استاذ الدراسات المسرحية في جامعة (فاس)، وكاتب وناقد مسرحي، ومدير مهرجان (فاس) للمسرح الجامعي، كما له العديد من الكتابات في المسرح العربي منها «المسرح الملحمي والشرق» و «التأليف والاخراج في المسرح».
واستهل المنيعي حديثه عن انطباعه فيما يخص المهرجان والعروض المشاركة فيه بالقول «لم يتسن لي حضور كافة العروض المسرحية، وتمكنت من مشاهدة عرضين فقط هما (عتيج الصوف) و (معزوفة الذاكرة)، إذ أثار اعجابي كثيراً ما قدّمه المخرج نصار النصار في مسرحيته المتكاملة من حيث كتابة النص والاعداد. وما قدّمه من وجهة نظري أراه ابداعاً جديداً بالنسبة للممارسة المسرحية في الكويت، لان صاحب هذا العمل أو الكاتب اعتمد على تقنية «المرتجلة» وهو اسلوب معروف بالكتابات العربية».
كما تطرق المنيعي إلى الكوميديا الراقية وهي التي تخوّل المؤلفين في تبليغ رسالتهم على أكمل وجه، وأكبر مثال على ذلك مسرحية (عتيج الصوف). لكن يؤسفني القول إن المسرح العربي قد أساء ممارسة الكوميديا وأساء فهمها».
وبدوره، قال الدكتور سعيد المناجي: «تابعت المهرجان منذ بداية انطلاقته، وقد لاحظت خلال ذلك العديد من الأمور مثل أن خاصية المهرجان تقدم المشهد المسرحي في تنوعه إذ لا تتوقف المشاركات فيه على المحترفين كما هي حال كثير من المهرجانات حول العالم أو على الفرق الخاصة فقط، بل هي تمنح الفرصة في المشاركة كنوع من الخليط المسرحي الكويتي، وأرى أن هذه نقطة قوّة فيه».
كتب علاء محمود
