الرؤيا البصرية أحد ابطال مسرحية مغامرات ‘السنافر’

أشاد المسرحي عبدالباقي البخيت بأن مسرحية “مغامرات السنافر” التي عرضت خلال مسابقة الطفل المسرحي المقامة في جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام، ذات جرعات فنية عالية مبهجة للطفل غنية بالفكر الابداعي ذات صياغة متمكنة من كاتب جميل عنيت كثيرا بأمور الطفل وكانت مقولتها رائعة تغذي عقول النشء الجديد، كان الابهار مرتسما في سينوغرافيا العمل فالديكور كان غاية في الجمال والتكامل بحيث تفاعل الحضور بالرؤيا البصرية وكانت بحق احد ابطال العمل المثير.

 

 

لقد كان للاغاني كتابةً ولحنًا الاثر الفعال في تجسيد مقولة المسرحية وكانت بحق متناسقة وأضافت للمسرحية الكثير من الروعة وشدت الحضور الى التكنيك المصاحب في اداء الرقصات من قبل الممثلين الذين تفاعلوا كثيرا مع توجيهات المخرج والذي ابدع في اظهار العمل بالشكل الجميل، كما ان لأداء الممثلين الاثر الكبير في جذب انتباه الحضور واخص بالذكر راكان ناصر وريان راشد اللذين كان لهما دور اساسي في رقي المسرحية، كما ان للمسات ديكور وهيب ردمان اثرا واضحا في اثراء المسرح بدلالات تدل على تقنية فنية عالية يمتلكها في خوض مثل تلك الاعمال المبهجة.

ويضيف المخرج ماهر الغانم أن تميز السينوغرافيا بشكل عام في العمل وان الاغاني تحتاج الى جودة اكثر، اداء الممثلين متفاوت، ولكنه جميل يوجد بعض المقاطع من العرض لا تتناسب مع عقلية طفل اليوم. بشكل عام تفاعل الجميع من الصغار والكبار مع العرض لتلقائية وبراءة الاطفال.

فيما أكد المسرحي زكي الدبيس اجتهاد الممثلين ولكنهم بحاجة إلى تدريب أكثر وذلك بإستثناء راكان ناصر وريان راشد من حيث الثقة والحضور، موضحا أن العمل من ضمن منظومة الطفل عمل مرهق وبنفس الوقت يتكلل بجماله حينما يصدر إبداعا، وهذا الإبداع من خلال مسابقة الطفل المسرحي بكل مجالاتها الفنية التي تنتج أطفالا مبدعين بشرط العمل معهم بإخلاص، منوها أن فكرة عمل مسرحية “السنافر” فكرة مستهلكة، محاولا المخرج أن يخرج أو يبتكر شيئا جديدا.

يذكر أن المسرحية من تأليف عبدالعزيز العطالله واخراج عبدالله الجريان، وبطولة الأطفال فيصل وريان الورثان ومبارك الهنائي وراكان ظافر وسعد خميس وسعد الونيني وراشد الدنيني، وديكور وهيب ردمان.

http://www.middle-east-online.com

 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *