خزانة لذاكرة المسرح الأردني في مهرجانه العشرين

بعد الدق على الخشب , على “باب حارس النبوؤة” , خرجت نفحات “الحلاج” تفصل بين “الأخيلة المتهالكة”  لتظهر “الجميلات”  من عمق ” صدى الصحراء ” حينها

فقط تدرك عمان العاصمة , استقبال المرة العشرين لمهرجان المسرح الأردني , الحاضن هذه المرة لمشاركات عربية خلت من تواجد الطيف البغدادي , بحسب مدير مديرية المسرح والفنون في وزارة الثقافة المخرج محمد الضمور الذي قال إن العراق لن يشارك بسبب إصابة مسرحيين بتفجير في بلادهم قبل يومين.

لكن رسالة المسرح عابرة للحدود .. يقول الضمور , و المهرجان حمل في صفحات إفتتاحه التي انطلقت يوم الخميس الماضي في المركز الثقافي الملكي , تكريما لشخصيات حفرت في الذاكرة الأردنية والعربية الفنية والثقافية قلعة إبداعية و حالة مسرحية تترسخ في وجدان الفنان والمخرج العربي.

 

 

وقال الضمور لـ” العرب اليوم” ان المهرجان وإذ يكرم هذا العام الفنان عمر قفاف، والفنان الراحل عثمان الشمايلة، والمسرحي الإماراتي إسماعيل عبد الله الأمين العام ورئيس مجلس الأمناء للهيئة العربية للمسرح، فهو يمنح هذا التكريم كشهادة تميز يستحقها هؤلاء مشيرا إلى الآداء الجميل  للمخرج المسرحي غنام غنام.

 

 

و ذكر الضمور اسماء الدول المشاركة واعمالها المسرحية في المهرجان الذي تستمر فعالياته بين 14/11/2013 و 22/11/2013 في كل من المسرح الرئيسي والدائري في الثقافي الملكي و ساحة مديرية المسرح والفنون , وهي : الاردن والجزائر والسودان والعراق والامارات وتونس، وستقدم العروض التالية: «على الخشب»، و»حارس النبؤة»، «ماريانا»، و»نهارات علول»، و»وهاملت 3G»، و»صفر القطار»، و»النجمة والهيكل»، و»الجميلات» ،و»الحلاج» و»الأخيلة المتهالكة»، و»صدى الصحراء».

 

 

وبعد انطلاقة المهرجان إستهلت إدارته البدء بمسرحية أردنية بعنوان “عالخشب” المقتبسة عن مسرحية “العميان” لموريس مترلينك، وهي نص وإخراج زيد خليل مصطفى، وتمثيل عبد الكامل خلايله وبيسان كمال خليل ونهى سماره وزيد مصطفى.

 

 

ناجي ابولوز


www.alarabalyawm.ne

 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *