يوسف العاني.. رقص فطرحه النزف المعوي على سرير (الراهبات)

يرقد الفنان الكبير يوسف العاني في مستشفى الراهبات ببغداد اثر نزف معوي داهمه في المسرح الوطني، وتمت السيطرة عليه وهو الان في حالة مستقرة تماما، وهو الان

يبتهج بالزيارات الكثيرة لمحبيه من الفنانين والاعلاميين، وقد فتحت ادارة المستشفى ابوابها مشرعة امام الضيوف الذين تستقبلهم بحفاوة تشبه الحفاوة التي استقبلت بها العاني، انه الان نزيل الغرفة رقم 323 في الطابق الثالث، التي انتشرت باقات الورد في ارجائها.        داهمه النزف المعوي،في قاعة المسرح الوطني التي وصلها للمشاركة في فعاليات مهرجان بغداد الدولي الاول للمسرح، وفي ليلة تكريمه مع عدد من رواد المسرح العراقي، هناك.. استطاع العاني ان يثير الحماس بوجوده المبهر الجميل، وأزاء ذلك.. ألقى عصاه ارضا…وسار بثبات على خشبة المسرح، ومن ثم رقص كما الفتيان،والقى كلمة دون مايكرفون، كانت الصورة التي رسمها مثيرة جدا الا انها بعثت القلق عند الكثيرين،  وخشي عليه الكثيرون من حركته الشبابية تلك، وبالفعل.. كان لها اثر سيء على صحته، فحدث النزف في امعائه مما تطلب نقله سريعا الى المستشفى.      الجميل ان الكثيرين رفعوا اكفهم بالدعاء من اجل شفاء الكبير،ورفعوا نداءاتهم الى المؤسسات الثقافية والفنية لرعاية العاني والاهتمام به، بل ان نادي امام المتقين الرياضي في كربلاء اعلن استعداده بوضع اموال النادي في خدمة علاج الفنان، كما ان قيس الراوي اعلن هو الاخر استعداده لتقديم اي مساعده لعلاجه في الاردن مؤكدا استعداده بتكلف جميع المصاريف لعلاجه، وبعد ساعات راحوا يرددون : ابو وسن بخير، نعم بخير، وهم سعداء انه تخطى وضعه الصعب على الرغم من التعب الذي يشعر به واغلب الظن من الزيارات الكثيرة للاطمئنان عليه،لذلك لن تجدي نداءات الطبيب بضرورة ان تتوفر له الراحة التامة والهدوء والسكينة لكي يتجاوز كل مراحل العلاج ويشفى.      يقول العاني وهو على فراش الشفاء : أهم شيء هو الذكر الطيب خصوصا الفنان في نفوس الناس والوسط الفني لأن الإنسان لن يأخذ معه شيئاً سوى سمعته الحسنة والذكر الطيب.  ما زال ابو وسن يشعر بالتعب، وسرعان ما يغمض عينيه ليخلد الى النوم والراحة،ما زال يحتاج الى الراحة التي يتطلبها عمره المديد ان شاء الله. – See more at:

 

عبدالجبار العتابي

http://www.elaphjournal.com

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *