“كلو بالراس”

بعد أكثر من عشر مسرحيات خاصة بالأولاد قدمها المسرحي عبدو حكيم منذ العام 2003 وآخرها مسرحية “نور والأبواب السبعة” التي ستنطلق في 9 تشرين الثاني المقبل.

يدخل حكيم المسرح العبثي من خلال عمل جديد يبصر النور الأربعاء في 9 تشرين الأول على مسرح بابل بعنوان “كلو بالراس”.

حكيم الذي درس المسرح والسينما، حلم منذ بداياته بمعالجة قضايانا ومشكلاتنا بأسلوبه العبثي، لكنه لم يجرؤ على كتابة أفكاره، فتوجه إلى مسرح الاولاد الذي يعشق عالمه الخيالي. وقد ترك السنوات تمر حتى نضجت نصوصه أكثر بحسب تعبيره. وبعدما واجه الحياة بمختلف فصولها ووجوهها، قرر أن يرسم له بداية جديدة، فكانت مسرحية “كلو بالراس” التي ينطلق فيها من تجربة صعبة وقاسية مرّ بها، قرر أن يحوّلها من خبرة خاصة إلى موضوع عام قد يستقي منه رسالة كل من سيشاهد هذا العمل المسرحي.

“كلو بالراس” لماذا؟ لأن دماغنا يتحكم فينا، وبالتالي نحن نستطيع أن نقرر مصيرنا لأن الحياة كناية عن قرار صارم نتخذه في وقت ما وفي مرحلة معينة. إذا أردنا نستطيع هكذا يختصر عمله، ويتابع المسرحية تعكس الحياة والموت، تطرح مشكلاتنا وكيف يمكن أن تؤثر فينا وتكبلنا أحياناً إن لم نعلم كيف نتغلب عليها. المسرحية تطرح مجموعة من الأسئلة لا شك ستحير المشاهد للإجابة عنها خصوصاً أنها تلمس كل منا ولا شك سيشعر المشاهد أنه جزء من هذه اللعبة الكبيرة التي تدعى “الحياة”.
هذا ويحمل نص “كلو بالراس” معان كبيرة ومجموعة رسائل إلى كل ثنائي متزوج. إضافة إلى رسائل توعية إلى الشباب والأهل على بعض المخاطر التي تهدد حياتنا بعيداً عن الوعظ والمباشرة… ، فالمشاهد أحياناً سيضحك على مأساته من خلال المعالجة الجديدة لبعض الأمور. كما سيشهد النص مفاجأة كبيرة من خلال الإنتقال من مرحلة إلى أخرى مختلفة تماماً.
بطلا المسرحية عبدو حكيم ورينيه غوش سيلعبان عدة أدوار وسيتنقلان من شخصية إلى أخرى.

“كلو بالراس” ستجول على مختلف المناطق اللبنانية ونص المسرحية من الأعمال المشاركة في مهرجان الشارقة كأفضل نص مسرحي عربي والنتيجة ستصدر قريباً.

كلو بالرس على مسرح بابل من 9 تشرين الأول حتى 3 تشرين الثاني كل خميس جمعة سبت وأحد 7.30 مساء
كتابة وإخراج عبدو حكيم
مساعدة مخرج باميلا أبو زيد
تمثيل عبدو حكيم ورينيه غوش
مدرب رقص تعبيري وفا البوطي

 

نسرين الظواهرة

http://www.annahar.com

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *