أسكت ولا كلمة .. تجربة خفيفة لكوادر شبابية

ضمن عروض مهرجان الصواري المسرحي عرضت ليلة الأمس مسرحية (أسكت ولا كلمة) وهي قصة أستحواها المخرج وصاحب الفكرة من الفلم الأجنبي ألف كلمة (A

Thousand Words), للممثل الكوميدي ايدي ميرفي, حيث تحدث له مفارقة غريبة ويجد أن شجرة هائلة نمت في حديقة منزله ولا يعرف سببا لذلك تتحكم تلك الشجرة في مصيره، ومن بعدها تنقلب حياته رأساً على عقب, تماما كما حدث في مسرحية (أسكت ولا كلمة).

مسرحية جميلة قامت بطرح عدة مشاكل إجتماعية بشكل كوميدي خفيف, بطريقة الفواصل التلفزيونية الكوميدية دون تطويل أو ربط بين مشهد وآخر أو قضية وأخرى, طاقات شبابية مسرحية جميلة وأمل ولادة مخرج شاب جديد (عبدالله الدرزي).
وكالة أنباء البحرين تواجدت بعد العرض للأخذ برأي المخرجين المتواجدين في العرض, فكان للمخرج القدير إبراهيم بحر رأيه فقال: بدت لي المسرحية وكأنها فقرات تلفزيونية كوميدية, تعتمد على الكلمة المضحكة والموقف المضحك فقط لا غير, فمن وجهة نظري الشخصية المسرح يحتاج إلى كثيف للحركة المسرحية أو لطرح معين, ففي النهاية هذا العمل ليس من أفضل الأعمال المسرحية التي قدمها مسرح البيادر.
وأبدى الأستاذ عبدالله السعداوي إعجابه بالعمل قائلا: عمل مسرحي خفيف وظريف, وأعتقد بأن مخرج العمل عبدالله الدرزي يبشر بوجود أعمال مستقبلية جميلة.
أما المخرج القدير خليفة العريفي ذكر بأنه ليس من محبي الأعمال المسرحية ذات المشاهد المنفصلة السريعة والغير مترابطة, فكانت المسرحية عبارة عن حكايات منفصلة, ففي السابق كانت لي تجربة من هذا النوع وكانت من إعداد الفنان المصري الراحل كرم مطاوع, ولكن مع حرص ترابط المشاهد والأحداث بشكل صحيح, أما بالنسبة للمشهد الأخير في مسرحية (أسكت ولا كلمة) الذي كان يمثل فكرة التخريب, كان يجب أن يقدم بشكل فني أكثر مما شاهدناه, فطريقة الطرح لم يوفق بها مخرج العمل.

http://www.bna.bh


شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *