الهيئة العربية للمسرح
أعلنت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح، نتائج مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للبالغين (الكبار) لعام 2013، وقد جاءت على النحو التالي: الفائز بالمركز الأول
عادل البطوسي (مصر)، عن نص «صرخة الموت». الفائز بالمركز الثاني، وائل قدور (سورية) عن نص «الدحل»، الفائز بالمركز الثالث، حمّادي المّزي (تونس) عن نص «الناظرون إلى النجوم».
وتعتبر المسابقة بشقيها (النصوص الموجهة للكبار والنصوص الموجهة للأطفال) من أهم مسابقة في تأليف النص المسرحي العربي، وشروط هذه المسابقة لا تتضمن اي تحديد لعمر الكاتب، ولا تشمل التنافس في النص المونودرامي، وأفرزت خلال الدورات الأربع الماضية عدداً من الأسماء والتجارب المسرحية.
قد بلغ عدد المتقدمين للمسابقة هذا العام 186، منهم 104 تنافسوا على جوائز تأليف النص المسرحي للبالغين، الأمر الذي يسجل تنامياً ملحوظاً في عدد المتنافسين، ومستوى التنافس الفني، ما يعزز جهود «الهيئة» في دعم النص المسرحي العربي ورفده بالأقلام الجديدة، انسجاماً مع توجيهات الرئيس الأعلى للهيئة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومشروعات الهيئة الاستراتيجية. مرت تصفيات المسابقة بثلاث مراحل، تأهل للمرحلة الثانية منها 62 نصاً، فيما تأهل للمرحلة الثالثة 21 نصاً، فاز منها الثلاثة المذكورة آنفاً. جاء في بيان لجنة التحكيم: ان كتاباً كثراً نهلو من وقائع التاريخ، ومعانيه، ومن الميثولوجيا المشتبكة معه، وتميزت نصوصهم بالثراء الدرامي واللغوي. وتوافرت نصوص كثيرة على نفس تجريبي رفيع، بحس إنساني شفاف، ولغة درامية تبعث على الاطمئنان بنفسٍ مسرحي جديد، إضافة إلى ظاهرة مميزة هي أن الكتاب الشباب شكلوا نسبة عالية من المتقدمين.
لاحظت لجنة التحكيم أن الحالة العامة التي يعيشها الإنسان في عالمنا اليوم انعكست بشكل عميق على موضوعات ومعالجات هذه النصوص، فكانت نتاجاً شرعياً للاسئلة المشروعة فكرياً وفنياً.
يذكر أن الفائزين سينالون مكافأة مالية، إضافة إلى طباعة نصوصهم ضمن منشورات الهيئة العربية للمسرح، وسيتم تكريم الفائزين ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي، الذي يعقد دورته السادسة في 10 من يناير المقبل في رحاب الشارقة.
وأكدت «الهيئة» اعتزازها بالعديد من النصوص التي تنافست في المرحلة الأخيرة، والتي شكلت قيماً فنية وفكرية وأدبية رفيعة المستوى، وستكون هذه النصوص محط اهتمامها في خطوات سيعلن عنها لاحقاً.
