ابوبكر الشيخ (…) هذه اسباب نجاحها

بلغت عروض مسرحية النظام يريد التي افتتحت عروضها في نهاية مارس الماضي (116) عرضا ، واعرب جمال عبد الرحمن منتج المسرحية عن سعادته بما

 

حققته المسرحية من نجاح وقال من خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر امس بطيبة برس حول المسرحية : وصلنا العرض (116) و لازلنا متواصلين حتي السادس والعشرون من أكتوبر المقبل في الموسم الأول للمسرحية بولاية الخرطوم .

وأضاف : (طولنا ماوصلنا لأرقام عرض كالتي وصلتها المسرحية فمنذ العام 2000 وحتي العام 2013 قدمت الكثير من المسرحيات إلا أنها لم تكتب لها الاستمرارية لذلك نحن فرحانين بالجمهور ألحانا).
وكشف جمال عن انطلاقة المسرحية في عروض خارج السودان بعد تلقيها لدعوات من عدد من الجاليات وأشار إلى أن أول عروضها في التاسع والعشرون من أكتوبر في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تقدم عروضا في ثمانية ولايات لمدة شهر ، ثم تليها خمسه عروض في قطر تبدأ في الأول من ديسمبر ، وفي منتصف الشهر نفسه تنطلق المسرحية عبر ولايات السودان بدء بمدني ، القضارف كسلا وبورتسودان .
وأبان ابوبكر الشيخ أن فكرة المسرحية لها عامين وهو ضرورة التفكير في مسرحية جماهيرية تستمر لمدة عام ، وقال :التقطنا فكرة اشرف بشير وعملنا عليها عصارة جهود خبراء لأننا أزدناها أن تعيد الجمهور للمسرح كأحد الأسباب المهمة لنجاحها هذا إلى جانب توفر كافة الإمكانيات لانتاجها بأفضل صورة ، هذا إلى جانب استعانتها بالنجوم من الممثلين .
واعتبر الناقد الدرامي السر السيد المسرحية نقله في توسيع هامش الحرية والتعبير أن فن صناعة الضحك من أصعب الفنون المسرحية ، وأشار إلى أن مسرحية تدور في دهاليز السلطة يتبادر إلى الذهن أنها أما حرضت المشاهد إلى اتخاذ موقف من النظام أو تماهت مع الوضع السياسي من خلال ما قدمته من تنفيس إلى أنها من وجهة نظره إعادة تمثيل ما يراه المشاهد وما يعرفه ، حيث التقطت من واقع الثورات العربية ومازجت بينه في الواقع المسرحي لارتباطه بين واقع الجمهور المتفرج من خلال قالب كوميدي .
ومن ناحية اخري أشار جمال إلى انهم خارج الموسم المسرحي لوالية الخرطوم (لكننا لاننكر أننا تلقينا مساعدات خاصة قرار الوالي بإعفاء المسرحيات من ولاية الخرطوم ) وأوضح أن الضرائب والإعلانات تمثل 80% من دخل المسرحية . هذا إلى جانب التعاون الذي وجدوه من مسرح قاعة الصداقة : تعاونوا معنا واعطونا اجرا ثابتا مع التخفيض وهذا احد أسباب الاستمرارية ، وأشار جمال إلى أن المسرحية لم تتعرض إلى أي مضايقات من أي جهات ولم يحذف منها كلمة وهي ما أصعب مما يكتب في الصحف ، هذا إلى جانب أنها حظيت بحضور نوعي من قيادات الدولة ، هذا إلى جانب السفير الأمريكي والمبعوث الأمريكي والسفارة الفرنسية منوها إلى أن القبول الكبير كان دافعا لتخمير عمل مسرحي قادم.

الخرطوم: ماجدة حسن
صحيفة الرأي العام

 

http://www.alnilin.com


شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *