الهيئة العربية للمسرح
حتى الآن لم يقرر القائمون على مهرجان المونودراما الأول تأجيله أو إلغائه، بسبب الأحداث الجارية، كما لم يتم الإفصاح أو التوضيح عن أى تفاصيل تخص لجان التحكيم.
يذكر أن هذا المهرجان سيقام على مسرح الضمة بعابدين، تحت رعاية مركز المصطبة للموسيقى الشعبية والمصرية، فى الفترة ما بين الأول من سبتمبر المقبل وحتى الرابع منه، ويعتبر أول مهرجان مسرحى يقدم للجمهور داخل أحد أحياء القاهرة الشعبية، كما يهدف إلى تحفيز الطاقات الإبداعية الجديدة بين الشباب، ليتمكنوا من تقديم عروضا مسرحية متميزة في مجال المونودراما بحرية تامة.
ومن أهم الشروط التى لفتت الانتباه، هو الشرط الذى وضعه المخرج المسرحى “محمد مبروك”، مدير المهرجان وصاحب فكرته، وهو ألا تخالف العروض المقدمة التقاليد والأعراف المصرية، كما يجب مراعاة عدم المساس بالأديان والآداب العامة.
يقدم المهرجان جوائز مالية للمراكز الثلاثة الأولى، بالإضافة إلى تقديم بعض الجوائز العينية، يأتى على رأسها جائزة القدرة الإبداعية على استغلال المكان مسرحيا، وهى جائزة جديدة فى الأوساط المسرحية، كما يقدم المهرجان جائزة لأفضل ناقد مسرحى، وجائزة لأفضل مؤلف مصرى، وأفضل مخرج، وأفضل ممثل وممثلة.
الجدير بالذكر أن إدارة المهرجان قررت التعاون مع مديرى المهرجانات المستقلة الأخرى، لتنشيط الحركة المسرحية في تلك الظروف، حيث تم الاتفاق مع المخرج “هشام السنباطى”، مدير مهرجان آفاق مسرحية، على أن يتم تمكين العرض الحاصل على المركز الأول من دخول المنافسة بعد ذلك بمهرجان آفاق مسرحيته المقرر إقامته أول أكتوبر المقبل.
كتبت مريم الجارحى
