الهيئة العربية للمسرح
منحت أمس لجنة التحكيم الخاصة بالدورة الثانية عشرة لفعاليات مهرجان عمون لمسرح الشباب الجائزة الذهبية لأفضل عمل متكامل، مناصفة، بين عرض «ترنيمة الحوت المهجور» للمخرجة أريج الجبور، وعرض «تضاد القمامة» للمخرج وحيد القواسمة.
وكانت اختتمت أول من أمس، فعاليات المهرجان الذي نظمته مديرية الفنون والمسرح بالتعاون مع نقابة الفنانين على مسرح هاني صنوبر في المركز الثقافي الملكي، برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ، وبحضور أمين عام وزارة الثقافة مأمون ثروت التلهوني، ومديرة مؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، والأمين العام لأتحاد الفنانين العرب، ونقيب الفنانين حسين الخطيب، ومدير مديرية الفنون والمسرح محمد الضمور.
وبهذا الفوز تلغي لجنة التحكيم بقرارها الجائزة الثانية من لائحة جوائز هذه الدورة، وهي الفضية، حيث لا جوائز أخرى في المهرجان غير هاتين الجائزتين؛ إذ أن لجنة التحكيم قامت بجمع قيمة الجائزة الذهبية الأولى ألف دينار، والفضية الثانية بقيمة خمسمائة دينار، مُوزعةً قيمة الجائزتين مناصفةً بين المخرجين لهاتين المسرحيتين، دونما اعطاء المسرحيات الأخرى فرصة التنافس على هذه الجائزة.
كما ودعت لجنة التحكيم في توصياتها، بالعودة إلى نظام وتقسيمات جوائز العرض المسرحي المتعارف عليها في المهرجانات المسرحية لتشجيع وتمييز المؤلف، والمخرج والممثل، والممثلة والمصمم، والموسيقي، بدلا من هاتين الجائزتين.
وكانت انسحبت المخرجة جويس الراعي من المسابقة بمسرحيتها «شريط فاضي» المفادة أحداثه عن شريط كراب الأخير لصموائيل بيكيت، حيث عللت انسحابها: «بأنها لم تكن تعلم بأن في المهرجان منافسة، ذلك أن الفكرة الأساسية للمهرجان أن يقدم الشباب أفكارهم ويتعارفوا فيما بينهم». علما أن المسابقة الرسمية للمهرجان، شهدت تنافسا بين مسرحية «البداية» للمخراج محمد الردايدة، و»ترنيمة الحوت المهجور» لأريج الجبور، و»جيجو» لادريس الجراح، و»تضاد القمامة» لوحيد القواسمة.
وعن الجديد في هذه الدورة، قال مدير المهرجان المخرج محمد الضمور: «استطعنا استقطاب عروض من المحافظات، والجامعات المحلية؛ من خلال اتاحة المجال لمشاريع التخرج فيها والحائزة على الإمتياز، بالعرض ضمن المهرجان».
عمان – جمال عياد
