بيان
الهيئة العربية للمسرح و مهرجان قرطاج يوقعان اتفاقية تعاون
ندوات و ورش و عروض و نشر وتفعيل للحضور العربي في المهرجان.
اسماعيل عبد الله : مرحلة جديدة من الشراكة و التعاون مع الفعاليات المسرحية العربية.
قال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله ، إن الهيئة العربية قد انطلقت من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الرئيس الأعلى للهيئة، و التي تدفعنا للعمل الدؤوب على توحيد الجهود و خلق الشراكات الحيوية، و من رؤيتها الاستراتيجية لتنمية المسرح العربي، و التقت هذه الرؤى مع تطلعات إدارة المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية، وبمباركة من وزارة الثقافة التونسية، مما أفضى إلى اتفاقيتي تعاون بين الهيئة و إدارة المهرجان، وقعها الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله ومدير المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية وحيد السعفي، يوم 8/7/2013 في تونس.
بدوره حيّى وحيد السعفي مدير الدورة 16 لأيام قرطاج الدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، و تقديره للدور البارز الذي باتت الهيئة تلعبه على امتداد الساحة العربية، و أكد على أن هذه الشراكة المثمرة ستعود بالخير على المشهد المسرحي العربي في المهرجان، كما تضع كل الإمكانات و الخبرات التونسية في خدمة العروض و المتدربين العرب.
الاتفاقية الأولى وضعت أسس التعاون الاستراتيجي بين الطرفين، وتضمنت العمل على :
- تواصل حضور المسرح العربي في دورات المهرجان.
- إقامة الندوات الفكرية لبحث مختلف مسائل المسرح يشارك فيها مختصون من العالم كله، يفيد منها المسرحيون العرب وطلاب المسرح.
- إقامة شراكات مع الهيئات المسرحية في مختلف أنحاء العالم.
- تنظيم دورات تكوينية خلال المهرجان في مختلف فنون الفرجة المسرحية.
فيما وضعت الاتفاقية الثانية تفاصيل التعاون الذي سيتم في الدورة 16 من المهرجان و التي تعقد من 22 إلى 30 /11/2013 النحو التالي :
1 – يحتضن المهرجان يوماً خاصاً بالهيئة العربية للمسرح يشتمل على:
- عروض فرجة شارعية تقتنيها الهيئة العربية للمسرح موازية لبرنامج المهرجان الأساسي.
- تنظيم ندوة للتعريف بالهيئة العربية للمسرح واستراتيجياتها وخططها .
- إقامة الندوة الفكرية “نقد التجربة – همزة وصل” الخاصة بتونس و التي ستشهد ثماني جلسات ترصد نقدياً الجهود المسرحية المؤسسة و المؤثرة و الفاعلة في المشهد التونسي و تحولاته، يشارك في هذه الأبحاث ثلة من الباحثين و النقاد التونسيين.
2 – مشاركة الهيئة العربية للمسرح بمنشوراتها في معرض الكتاب المسرحي الذي ينظمه المهرجان.
3 – تساهم الهيئة العربية للمسرح بترشيح عرض مسرحي عربي للمشاركة في المهرجان.
و من الجدير بالذكر أن جهوداً كبيرة في البحث و الحوار سبقت هذا التوقيع كانت قد بدأت في نهاية العام 2012 وهي التي أفضت إلى الاتفاقيتين.
و كانت الهيئة قد وقعت الأسبوع الماضي اتفاقية مع وزارة الثقافة الأردنية و نقابة الفنانين الأردنيين لإنشاء “خزانة ذاكرة مهرجان المسرح الأردني”، و في هذا الصدد يؤكد اسماعيل عبد الله أن الهيئة تدشن بهذه الاتفاقيات مرحلة جديدة من التعاون مع مختلف فعاليات المسرح العربي المؤثرة، و سيتبعها اتفاقات مع العديد من الفعاليات المسرحية العربية بما يعود بالفائدة على المسرحيين و الباحثين و الطلبة.