خنشلة تحتضن المهرجان الوطني لمسرح الطفل

انطلقت مؤخرا بدار الثقافة “علي سوايحي بولاية خنشلة” فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الثقافي الوطني لمسرح الطفل، وجاء ذلك تحت شعار “ينابيع الركح” بمشاركة أكثر من عشر فرق مسرحية قادمة من مختلف القطر الوطني أبت إلا أن تشارك أطفال خنشلة فرحتهم بمناسبة هذا العرس الثقافي المسرحي المنظم كل عام. وسيتنافس المشاركون الخمسة الأوائل على جوائز مالية معتبرة بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم وجائزة أحسن عرض متكامل إلى جانب

 

 

جوائز أخرى، وستدوم التظاهرة المسرحية إلى غاية 26 من الشهر الجاري، حيث تزامنت فعالياتها مع احتفالية الطفل الإفريقي.

انطلقت نهاية الأسبوع الفارط فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الوطني لمسرح الطفل بولاية خنشلة بمشاركة 14 فرقة مسرحية توجهت إلى دار الثقافة “علي سوايحي” لولاية خنشلة لتقديم أجمل العروض المسرحية كالتي عودت عليها جمهورها السنوات الماضية، حيث سيتنافس المشاركون على تقديم أحسن عرض مسرحي للظفر بتأشيرة الفوز التي ستقدر بمبلغ مالي قيم إلى جانب أنها ستضمن لهم المشاركة في الدورة القادمة التي ستحمل العديد من المفاجآت.

وتتميز هذه الدورة بالمشاركة القيمة التي وقعت بصمتها كل من فرقة “الحشيشية لمسرح صفاقص” التونسية التي فضلت أن تعطي المهرجان بعدا مغاربيا، إلى جانب فرقة “صرخة الركح” القادمة من أقصى تمنراست، الجنوب الجزائري الكبير والتي فضلت هي الأخرى أن تنقل لمسة عن مسرح الجنوب.

والشيء المميز خلال هذه الدورة أنها سيتخللها ملتقى وطني حول “مسرح الطفل في إستراتجية بناء المسرح العربي الحديث” وذلك بمشاركة دكاترة وأساتذة مختصين من الجزائر ودولة تونس وكذا الكويت.

وعن أهداف التظاهرة الثقافية فهي ترسيخ وتربية النشأ على “الثقافة المسرحية” وتشجيعه على خوض عالم الخشبة وبعث الحركة المسرحية من خلال إعطائها اهتماما خاصا عبر كافة أقطار التراب الوطني، أما النقاط الأساسية التي يطمح إليها المهرجان ويعمل جاهدا لتطبيقها على أرض الواقع فتتمثل في تقديم التوعية والإرشاد بطريقة قيمة تحمل أبعادا بسكيولوجية تساهم بشكل أو بآخر على اكتشاف الطفل ذاته وإبراز مواهبه وطاقته الإبداعية وبالتالي تساعده في بناء شخصية سوية مستقبلا، تنمية السلوك الإبداعي لدى الطفل وكذا غرس القيم الإيجابية.

حفيظة عياشي

http://www.djazairnews.info/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *