ترشيحات: 3 أسماء تصلح لوزارة الثقافة

فى وسط هذه الأزمة ثلاثة أسماء يصلح كل منها لمنصب وزير الثقافة، لما لها من تاريخ وحاضر من العمل الثقافى والوضوح ونظافة اليد وعدم التلون. الثلاثة يؤكدون أن الاختيار بين السيئ والأسوأ مرفوض، وأن الاختيار الجيد لم يأت بعد.ثلاثة فرسان، يمكن فى حال اختيار أحدهم أن تحل الأزمة وتعود الجماعة الثقافية إلى عملها الحقيقى، يحملون أسماء «علاء الديب» و«بهاء طاهر» و«خالد فهمى».

بهاء طاهر مترجم ومخرج مسرحى ومؤلف روايات مصرى حصل على ليسانس الآداب فى التاريخ عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا فى الإعلام، شعبة إذاعة وتليفزيون، عام 1973. وعمل مترجماً فى الهيئة العامة للاستعلامات بين عامى 1956 و1957، ومخرجاً للدراما ومذيعاً فى إذاعة البرنامج الثانى الذى كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة والعمل حتى اضطر لترك مصر وسافر فى أفريقيا وآسيا، حيث عمل مترجماً وعاش فى جنيف بين عامى 1981 و1995 حيث عمل مترجماً فى الأمم المتحدة وعاد بعدها إلى مصر، حيث يعيش إلى الآن.

وكتب «طاهر» العديد من الروايات والمجموعات القصصية وعروض ونقد المسرح وحاز على جائزة الدولة التقديرية قى الآداب سنة 1998 وجائزة جوزيبى إكيربى الإيطالية سنة 2000 عن خالتى صفية والدير. والجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب. ورد بهاء طاهر جائزة مبارك للآداب التى حصل عليها عام 2009 فى العام 2011 أثناء الثورة وقال إنه لا يستطيع أن يحملها و«قد أراق نظام مبارك دماء المصريين الشرفاء».

حصل «علاء الدين حسب الله الديب» على ليسانس الحقوق فى 1960 وله العديد من المؤلفات الأدبية تتنوع ما بين الرواية والقصة إلى جانب العديد من الترجمات إلى جانب عاموده الصحفى الشهير «عصير الكتب» الذى قدم فيه نبذات عن أكثر من مائة كتاب فى الرواية والقصة والشعر والسياسة والاجتماع والموسيقى والتاريخ. ويحظى «الديب» باحترام كل الأوساط الأدبية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2001.

تخرج خالد فهمى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على البكالوريوس فى الاقتصاد، والماجستير فى العلوم السياسية، وذهب لجامعة أكسفورد للحصول على شهادة الدكتوراه المتقدمة. وهو خبير مشهور فى دراسات الشرق الأوسط وعمل أستاذاً مشاركاً فى الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية فى جامعة نيويورك قبل أن ينضم إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة رئيساً لقسم التاريخ بها.

وحصل «فهمى» بسبب مساهماته العلمية على سلسلة من المنح والتكريمات بما فى ذلك جائزة «مالكولم كير» لجمعية دراسات الشرق الأوسط لأفضل أطروحة فى العلوم الإنسانية (شرفية) فى عام 1993. وهو عضو فى جمعية دراسات الشرق الأوسط، والجمعية المصرية التاريخية، والرابطة الأمريكية التاريخية. و«فهمى» كاتب وباحث غزير الإنتاج طبع له الكثير من الأعمال أشهرها «كل رجال باشا» و«الجسد والحداثة». وتركز اهتماماته البحثية على التاريخ الاجتماعى لمنطقة الشرق الأوسط الحديث.

http://www.almasryalyoum.com

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *