فنانون ومسرحيون يشيدون بملتقى مسرح الطفل السادس بالأحساء

قال الفنان ابراهيم الحساوي ان ملتقى مسرح الطفل السادس نجح في مسيرته التي استمرت لمدة خمسة أيام وذكر أن مسرح الطفل في الأحساء متميز منذ بدايته وفي كل مرة نخرج منه بأكثر من ممثل وعرض ومخرج. وأضاف أن هناك أسماء واعدة تستحق الإشادة وتستطيع أن تشارك في التلفزيون لأن من يبدأ من المسرح أبي الفـنون من حيث حفـظ النصوص والجرأة في مواجهة الجمهور تكون مهمته من خلال الشاشة الفضية أسهل إلى حد ما.

 

 

وعن مشاركته في المسرح ذكر أنه في حال توفر النص الجيد والإخراج المتميز فلن يتردد في المشاركة فهو ابن المسرح وبدايته الحقيقية كانت من خلاله. وتمنى أن تلتفت الجهات المعنية في الوزارة بجمعيات الثقافة والفنون من حيث الدعم فهل من المعقول جمعية الثقافة والفنون في الأحساء عمرها خمسون سنة وكافة الفروع الأخرى في كل أنحاء المملكة ليس لها مقر رسمي وبالتالي لا يوجد لديها قاعة مسرحية مخصصة للعرض وان كانت القاعات متواضعة إلا أن الجهود مستمرة ولن تتوقف خاصة وأننا في بلد لا ينقـصه منح ميزانيات مجزية تواكب التطور التقني والتكنولوجي في العالم فلابد من التفاتة سريعة حتى نلحق الركب.

اننا نحتاج نصوصا مكتوبة بعناية واحترافاً وجودة فالمجال مفتوح لكل الموهوبين ولدينا قلة في كتابة النصوص التلفزيونية على مستوى الكتاب والكاتبات.

وعن نادي الأحساء الأدبي قال الحساوي لا اعرف أين أضع نفسي في أدبي الأحساء توقعت أن يستثمروا وجودي ولكني صدمت فلقـد عولنا عليه كثيرا لأني اعتقدت أن يكون هناك تنشيط لثقافة الصورة على الأقل كوني مختصا في الصورة وعرض الأفلام الوثائقـية أو الموهوبين في مسرح الطفل وطالب النادي بأن يرعى جانب الأفلام الوثائقية فالشأن الثقافي ليس محاضرات وندوات فحسب فالتغيير مطلوب. واشار الى ان المنطقة تفتقـد وجود محاضرات ودورات عن المسرح والدراما التليفـزيونية والسينما السعودية وصناعة الأفلام القـصيرة. وقال ان جمعية الثقافة والفـنون ونادي الأحساء الأدبي يصبان في قناة واحدة ويجب ان يكون هناك مزج بين الأدب والثقافة والفـن حتى تتضافر كافة الجهود وهذا عتب محب لخدمة الثقافة في الاحساء. 
وعن الدراما التلـيفزيونية ذكر أننا نحتاج نصوصا مكتوبة بعناية واحترافاً وجودة فالمجال مفتوح لكل الموهوبين ولدينا قلة في كتابة النصوص التلفزيونية على مستوى الكتاب والكاتبات.
العامل التقني
بدوره قال علي الغوينم مدير جمعية الثقافة والفنون: العامل التقني والتكنولوجي ونضج العروض المسرحية فروق تصاعدية عبر السنوات فقد مر على الملتقى الأول عشر سنوات فالتطور التقني والإمكانات من صوت وإضاءة وديكورات ساهمت بشكل كبير في عمل نقلة في المسرح بالإضافة إلى نضج العروض المسرحية والتي استطاعت أن تنافس وتقدم عروضا بشكل جميل أيضا مستوى الرضا في عيون الأطفال والسيدات والسادة, كما توقع أن يكون السابع أجمل ان شاء الله. كما شكر كل الداعمين والمساهمين في إنجاح الملتقى. 
ملتقى مشرف
الفنانة سلمى الشيخ عضو جمعية الثقافة والفائزة بجائزة أفضل ديكور عن مسرحية بلاد الأحلام ذكرت أن الفرحة لا توصف في هذا الختام المشرف وهذا التتويج المبهج.. ذلك امر يستحق الفرح فقد فرحت لنفسي ولزميلاتي المشاركات، الجميع عمل بإخلاص وتفان واستحق الوصول. الشعور بالمنافسة الشريفة جميل وجميلة روح الفريق الواحد فشكرا لكل الجهود. 
رؤية خاصة
المخرجة إيمان الطويل والفائزة بجائزة أفضل إخراج ذكرت أنها سعيدة بهذه النتيجة التي تعتبر فوزا لفريق العمل وبجهود أعضاء الجمعية ودعمهم وثقتهم.. وأضافت أنها حرصت في تجربتها الأولى أن يكون لها رؤية خاصة تختلف عن المعتاد رؤية تضيف جوا متسعا يحلق من خلاله طاقم العمل إلى افاق رحبة تمنحهم العفوية والسلاسة.. وأضافت: اشعر أنني فوق السحاب فالعمل بكادر نسائي بين أربعة عروض منافسة وضعتني في دائرة الخوف ولم أكن أتوقع الفـوز ولكنه الخوف الإيجابي والحمد لله جاءت النتائج مرضية للجميع. وعن تجربتها مع الإخراج قالت انها لم تدرس الإخراج ولكنها هواية ساندها المراس والاحتكاك بجو العمل فلقد قدمت عددا من الأوبريتات كما عملت مساعدة مخرج مع الفنان سلطان النوة. وسوف تحرص على تطوير أدواتها وأن تطلع على نصوص مسرحية إن سنحت لها الفرصة مجددا بالمشاركة.

http://www.alyaum.com

فاطمة عبدالرحمن – الأحساء

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *