«علقم يا علقم» تستهل عروض «مهرجان مسرح الطفل الأردني التاسع»

 

رعى وزير الثقافة د. صلاح جرار، مساء أول أمس، في المركز الثقافي الملكي، افتتاح «مهرجان مسرح الطفل الأردني التاسع»، الذي تنظمه وزارة الثقافة – مديرية الفنون والمسرح، وبالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين، وحضر الافتتاح أمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني ونائب نقيب الفنانين الأردنيين الفنان ساري الأسعد وحشد كبير من المهتمين والأطفال وعائلاتهم، وأدار الحفل المخرج عبد الكريم الجراح مدير مديرية الفنون والمسرح في الوزارة.



واشتمل الحفل على كلمة وزير الثقافة د. جرار، أكد فيها حرص وزارة الثقافة على المضي قدما في تطوير المشاريع والبرامج الثقافية والفنية التي تعنى بالطفولة، وقال: يأتي حرص وزارة الثقافة على متابعة تنظيم هذا المهرجان انطلاقا من اعتقادنا الراسخ بأن ما يتلقاه الطفل في سنواته الأولى هو الاكثر رسوخا في ذاكرته والأعمق تأثيرا في حاضره ومستقبله، ومن هنا فإن الوزارة تبذل أقصى ما تستطيع من جهد كي تكون الأعمال المسرحية والفنية التي تقدم للأطفال في هذا المهرجان وسواه من المهرجانات الموجهة للأطفال خاضعة للتمحيص والتدقيق وفق أعلى معايير الجودة والتميز».

من جهته قال نائب نقيب الفنانين الفنان ساري الأسعد: «حين يدور الحديث عن الفن، وأعني الإبداع فإننا نتكلم عن معاناة وجدانية وروحية، لأننا نعاني من أجل الكيف الذي يفترض بنا تقديمه لجمهورنا، وهنا تكمن الصعوبة في كل إبداع وخاصة إذا كنا نتقدم بإبداعنا للطفل، وهذا يحتاج منا المزيد من الاهتمام والاجتهاد والتكاتف بين الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة المهتمة بالطفل والطفولة ومسرح الطفل على رأس هذه الاهتمامات، لأن الطفل هو أمل المستقبل وفنان الغد».

الى ذلك تم عرض مسرحية الافتتاح «علقم يا علقم»، من تأليف رياض طبيشات وإخراج محمود بطاينة، وتمثيل: عمران العنوز وعمر الضمور وجودي بطاينة وبتول الضمور ورائد شقاح وعارف الشهوان وغالية الجراح وموسيقى محمد دانيا أما الإضاءة محمد المراشدة والديكور والخداع لعيسى الغانم. والمسرحية تعالج فكرة شح المياه في البلد وضرورة المحافظة على الكميات المتاحة وحمايتها من الفقد، ضمن حكاية غنائية في أجواء قرية يوجد فيها بئر وحيد للمياه وهو ملك لعلقم الذي ينوي حفر بركة للسباحة واستخدام الماء بملء البركة فيحذره الأطفال من فعل ذلك لكنه يصر على رأيه، وتنتهي المسرحية بقيام الأطفال باستجلاب المياه من الجبل الثلجي.

وقد عرض المهرجان يوم أمس مسرحية «حجرة الخزين»، للمخرجة سماح القسوس وتأليف عفاف بطاينة، على المسرح الدائري في المركز الثقافي الملكي، وأعاد عرض مسرحية «علقم يا علقم»، في حين تعرض مساء اليوم مسرحية «صانع العطور»، الساعة الثامنة مساء، على المسرح الرئيسي في الثقافي الملكي، وهي للمخرج عيسى الجراح، وتأليف عيسى غانم، وتمثيل: نضال البتيري وأحمد الصمادي وعبد الرحمن بركات وأحلام عبدالله ودانيا بني مصطفى وأحمد العمري، وبالاشتراك مع أحمد السرور وفرقة مسرح الشارع، وسوف يتم إعادة مسرحية «حجرة الخزين»، الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم على المسرح الدائري.

ويوم غد يعاد عرض مسرحية «صانع العطور»، على المسرح الرئيسي في الثامنة مساء، وفي الساعة السادسة والنصف مساء تعرض مسرحية «اللحن العنيد»، على المسرح الدائري، وهي للمخرجة فاديا أبو غوش وتأليف بيتر فاخت، وتمثيل: يوسف كيوان وأحمد العليمات وبلال الرنتيسي وعبد الله كيوان ولين أحمد، بعد غد الجمعة تعرض في الثامنة مساء على المسرح الرئيسي مسرحية «الابن البار»، من تأليف واخراج عيسى هلال، وتمثيل: محمد السميرات وغالب زيود ومحمود أبوسليم وصهيب أبوسليم وخالد المسلماني وغناء وتمثيل مي الدايم، ويشارك بالمسرحية مجموعة من الفتيان والاطفال، ويوم السبت المقبل يعاد مسرحية «الأبن البار»، على نفس المسرح في الثقافي الملكي.

ومن المنتظر أن تنتقل عروض المسرحيات في المحافظات في الزرقاء ومادبا واربد ابتداء من 2 أيلول المقبل وحتى الثالث عشر منه، ففي الزرقاء تعرض المسرحيات على مسرح الاميرة سلمى للطفولة، وفي مادبا على مسرح البلدية وفي في مدارس المحافظة، وتناقش العروض المسرحية المقدمة في هذا المهرجان قضايا لها علاقة بالطفل واهتماماته وتتنوع العروض من حيث الشكل والمضمون والمراحل العمرية الموجهه لها.

 

عمان – الدستور – عمر أبوالهيجاء

 

http://www.addustour.com




 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *