الهيئة العربية للمسرح
أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أن كل فرد في الدولة سواء كان مواطناً او مقيماً عليه مسؤولية تجاه البيئة والمحافظة عليها، مشيرة إلى أن «الإمارات أصبحت في مصاف الدول العالمية في مختلف القطاعات، وعلينا إظهار هذا التطور والتحضر من خلال تحمل هذه المسؤولية».
وأضافت أن الدولة ترصد سنوياً ملايين الدراهم لتحديث البنية التحتية والمحافظة على نظافة البيئة، لذا يجب على مرتادي المناطق البرية خلال الإجازات الأسبوعية الحفاظ على نظافتها وصولاً الى بيئة تحافظ على توازن النظم الطبيعية في المناطق البرية. جاء ذلك خلال حضور قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة الليلة قبل الماضية المسرحية الغنائية «حياتي في البر» التي قدمها أطفال مراكز الناشئة في الشارقة على مسرح نادي سيدات الشارقة، ودارت المسرحية كحوار بين الإنسان والحيوان من أجل تسليط الضوء على الفوارق في مفاهيم السلوك الاجتماعي لتوصيل رسالة توعية للجمهور بضرورة الحفاظ على نظافة البيئة، بجانب إبراز الآثار السلبية نتيجة السلوكيات الخاطئة التي يمارسها مرتادو المناطق البرية. وخاطبت الشيخة جواهر الأطفال في ختام العرض المسرحي «لقد كان أداؤكم على المسرح مفرحاً، لكن عليكم تفعيل هذا الأداء من خلال اطلاع أسركم على ضرورة مراعاة البيئة والمحافظة عليها، فأنتم الأطفال صادقون بطبعكم، ومن خلالكم بالإمكان توجيه رسائل توعية لكل أفراد المجتمع حول أهمية هذا الموضوع». من جانبها، قالت مدير المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومؤلفة المسرحية صالحة غابش، إن مسرحية «حياتي في البر» نظمت بطلب من هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة ضمن حملة قامت بها الهيئة للمحافظة على البيئة البرية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأوضحت أن ألحان المسرحية قدمتها ليلى أبو ذكري، وأخرجتها خالدة مجيد، ونفذها أكثر من 20 طفلاً من مراكز الناشئة في الشارقة، وقدمت في سبعة عروض داخل الدولة، الى جانب مشاركتها في مهرجان أصيلة لمسرح الطفل في المغرب، وحازت جائزة أفضل موسيقى لعرض مسرحي، إضافة الى جائزتين لأصغر ممثلين. وأشارت صالحة غابش الى أن المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى للأسرة، وبالتعاون مع عدد من الدوائر المحلية، بصدد إعداد عدد من الأعمال المشتركة، أحدها يدور حول شخصية مهمة في المجتمع تمثل نموذجاً للشخصية الطموحة، وعرضاً آخر حول البيئة والمحافظة عليها، وغيرها.
