أبطال «بايته» خطفوا الوزير في مهرجان الأحساء المسرحي

فتتحت مسرحية «بايته» لفرقة جمعية الشارقة للفنون والمسرح بدولة الإمارات العربية العروض المسرحية بمهرجان الاحساء المسرحي الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون

بالدمام..العرض الذي شد الحضور  من تأليف الكاتب مرعي الحليان وإخراج الفنان ناجي الحاي، وتمثيل كل من: الفنان حسن رجب، والفنان جمال السميطي، والفنان موسى البقيشي، والفنان خالد البناي، ، ومن إنتاج المسرح الحديث بالشارقة، وتدور أحداثه في غرفة معيشة في بيت يخطط فيه مجموعة من  الأصدقاء والزملاء معا من ترتيبات مختلفة في السلم الوظيفي،اختطاف الوزير من الوزارة  التي يعملون فيها إذ لا يستطيع أي منهم الانفراد بالوزير ليطلب منه ما يريد على نحو شخصي ما يجعله قادرا على مواجهة صروف الدهر ونوائبه، ليأتي الاختطاف كحلّ أكثر بساطة من مقابلة الوزير أثناء العمل كي يشرح كل منهم مظالمه الخاصة.

 

عرض « بايته» قد حقق تجاوبا جماهيريا عند تقديمه خلال الموسم المسرحي للعام 2011،  في الامارات وتحدث عنه  العديد من المسرحيين والنقاد، باعتباره  ينحو بالمسرح الى منطقة فن الفودفيل الذي يتمتع بكثير من الارتجال المدروس من اجل تعزيز اللحظات الدرامية والتضادات التي تخلق الكوميديا اللماحة والواعية.

وكان عرض « بايتة « قد حقق تجاوبا جماهيريا عند تقديمه خلال الموسم المسرحي للعام 2011،  في الامارات وتحدث عنه  العديد من المسرحيين والنقاد، باعتباره  ينحو بالمسرح الى منطقة فن الفودفيل الذي يتمتع بكثير من الارتجال المدروس من اجل تعزيز اللحظات الدرامية والتضادات التي تخلق الكوميديا اللماحة والواعية. وتعد مشاركة فرقة المسرح الحديث بالشارقة في هذا المهرجان بمسرحية «بايتة»  الأولى من نوعها لعرض مسرحي إماراتي يقدم أعماله المسرحية على خشبات المسارح في السعودية بعد عرضها الأول في أيام الشارقة المسرحية 2011 على خشبة معهد الشارقة للفنون المسرحية، والعروض الكثيرة في الموسم المسرحي الذي تنظمه جمعية المسرحيين في الإمارات، وعدد لا بأس به من العروض على قاعات مسارح الدولة، إضافة إلى عروض خارجية في مملكة البحرين بمهرجان أوال المسرحي 2013، وكذلك في مدينة الحسيمة في المملكة المغربية كعرض مستضاف في مهرجان «النكور» المسرحي الرابع. العرض لاقى إعجاب الحضور وتألق خلاله الممثلون .

 

 

 

http://www.alyaum.com

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *