«خواطر الظلام» يبدأ عروضه في الشارقة

يستعد فريق خواطر الظلام ـ الفريق الأول في الشرق الأوسط والعالم العربي والحائز لقب أفضل المواهب العربية، الذي يقدم عروضاً ضوئية فنية متخصصة في الظلام ـ لبدء أول

عروضه المسرحية الحصرية على مسرح الطفل في مهرجان الشارقة القرائي للطفل والذي يستمر حتى ‬4 مايو الجاري، بمشاركة العشرات من الجهات التربوية والتعليمية والصحية والفنية والثقافية والأدبية ودورالنشر وفناني رسوم كتب الأطفال ومسرح الطفل.

 

وينتظر الأطفال وطلاب المدارس والعائلات والزائرون عروض فريق خواطر الظلام المسرحية التي بدأت أمس، ومن المؤمل ان يقدم العرضان الآخران اليوم وغدا. وقالت المنسق العام لمهرجان الشارقة القراائي للطفل هند لينيد «عروض مسرح الظلام هي إحدى أهم فقرات مهرجان الشارقة القرائي للطفل التي يتم تقديمها ضمن فعاليات برنامج الطفل، وتحمل مثل هذه العروض خصائص متميزة لكونها تعتمد على مجموعة من الفنون الصوتية والبصرية التي ستعزز مهارات الفنانين المختلفة في تقديمها بأسلوب شيق وجذاب، ونحن نعتقد أن تقديم مثل هذه الفعالية المهمة سيستقطب تفاعل الأطفال، واستحسان المعلمين والعائلات، بما فيه من إضافة متميزة لفقرات هذا المهرجان المتميز».

وقال مدير العلاقات العامة لفريق خواطر الظلام محمد عبدالحكيم الحريبي «حضر فريق خواطر الظلام لتقديم عروضه الحصرية على خشبة مهرجان الشارقة القرائي للطفل تقديراً منه ومشاركة في الجهود الكبيرة المبذولة في خدمة الطفل، والارتقاء بثقافته وذائقته، وسنحرص على أن نقدم عرضاً يستحوذ على اهتمام الطلاب والأطفال، ونتوقع أن يكون العرض متميزاً وناجحاً كونه سيتم بمرافقة الاضواء والمؤثرات الصوتية، وقريباً من عالم واهتمامات الأطفال، مع شعور جميع أفراد الفرقة بالمسؤولية في إمتاع الأطفال وتقديم تجربة تبقى عالقة في ذاكرتهم لفترة طويلة».

ويتألف فريق خواطر الظلام من ‬13 فناناً مسرحياً، وتتميز عروضه بتقديم عمل مسرحي يعتمد استخدام الظلام وبعض الألوان والمؤثرات الصوتية ليوحي للمشاهدين الأطفال بأن الفنانين يطيرون في الهواء، ويتغلبون على قواعد الجاذبية المعروفة، وسيتم تقديمها أمام خلفية سوداء لا تكشف إلا عن الألوان الفسفورية المستخدمة في تغطية أجزاء محددة لهذا الغرض، وقد سبق للفرقة تقديم عروض في العديد من دول المنطقة، وحازت إعجاب الحاضرين لتجربتهم المتفردة».

وتعود تسمية فريق «خواطر الظلام» الى العمل المسرحي الذي يقدم في جو مظلم تماماً، من حيث المسرح والتفاصيل المختلفة التي تظهر فيه وملابس الفنانين، ويشتهر عند المسرحيين باسم «المسرح الأسود»، ويتم استعمال الاشعة فوق البنفسجية، لإظهار الأجزاء المطلوبة بوضوح إضافة الى الألوان الفسفورية، ويحتاج العمل في هذا النوع من الفن إلى جهد كبير وتدريبات شاقة، وقد أسهم في استقطاب الطفل الى حد كبير مع أن جمهوره من جميع الفئات العمرية.

 

http://www.emaratalyoum.com

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *