مهرجان فاس للمسرح الجامعي يستضيف المسرحية الإماراتية ‘الجلاد’

تشارك مسرحية “الجلاد” الحائزة على سبع جوائز في مهرجان دبي لمسرح الشباب 2012، في مهرجان فاس الثامن للمسرح الجامعي، والذي سينطلق في مطلع ماي/آ يار المقبل، وتنظمه جامعة سيدي محمد بن عبدالله وكلية الحقوق بفاس بالمملكة المغربية، حيث تشارك في هذا المهرجان الفرق المسرحية الجامعية من كافة الدول العربية بعد اعتماد ترشيحاتها وقبولها من الجهة المنظمة للمهرجان.

ويستضيف المهرجان في دورة هذا العام 2013 مسرحية “الجلاد” التي هي من تأليف الكاتب العراقي أحمد الماجد وإخراج الفنان الشاب مرتضى جمعة، وتمثيل حميد فارس وزينب عبدالله، ومن إنتاج مسرح دبا الحصن في دولة الامارات العربية المتحدة.

وتطرح مسرحية “الجلاد” قضية إنسانية بين زوج وزوجة تتأثر علاقتهما وحياتهما بماضي والد الزوج وديكتاتوريته المفرطة على أهل المدينة، التي تحيل مستقبل الزوجين إلى خراب.

حصدت مسرحية “الجلاد” في مهرجان دبي لمسرح الشباب 2012 على جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل وجائزة أفضل إخراج وجائزة أفضل ممثل دور اول وجائزة أفضل موسيقى وجائزة أفضل إضاءة للمخرج مرتضى جمعة وجائزة أفضل ملابس وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للممثلة زينب عبدالله، بينما لم يحصل النص على جائزة، كون المؤلف تجاوز سن الخامسة والثلاثين الذي هو شرط للتنافس على جوائز المهرجان، الامر الذي أدى إلى حجب جائزة التاليف المسرحي.

وتعد هذه التجربة هي الثانية للمخرج مرتضى جمعة بعد مسرحيته “رسم حديث” التي شارك بها في الدورة السابقة للمهرجان، حيث رأى النقاد أن تجربته الاخراجية في مسرحية “الجلاد” تطورت كثيرا عن التجربة السابقة، في إشارة إلى أن مخرجا مسرحيا إماراتيا واعدا قادم بقوة الى الساحة المسرحية الاماراتية والعربية.

يذكر أن مسرحية “الجلاد” تلقت عدة دعوات للعرض في عدد من المهرجانات المسرحية العربية في المغرب والعراق والأردن، وستستهل أولى مشاركاتها الخارجية من فاس، كما يستعد المؤلف أحمد الماجد والمخرج مرتضى جمعة إلى تكرار تجربتهما في مهرجان دبي لمسرح الشباب في دورة العام 2012 بالاشتغال على نص مسرحي جديد ولصالح مسرح دبا الحصن في الامارات ايضا ومن المؤمل عرضه في مهرجان دبي المقبل للمسرح والذي سينطلق في اكتوبر/تشرين الأول المقبل من هذا العام.

 

http://www.middle-east-online.com


شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *