صدور العدد 34 من فصلية كواليس المسرحي

صدر العدد 34 من فصلية مجلة كواليس المسرحية والتي تصدر عن جمعية المسرحيين في الامارات، حيث حوى العدد ملفا خاصا عن أيام الشارقة المسرحية بمناسبة انعقاد الدورة 23 لهذا المهرجان احتفاء بالمبدعين الإماراتيين والعرب الذين مارسوا عشقهم المسرحي من خلال هذه التظاهرة المسرحية العظيمة في قلوب محبيها، والتي خرج المبدعون من عباءتها.


رئيس التحرير الاستاذ ناجي الحاي احتفى ايضا بأيام الشارقة المسرحية من خلال مقال بعنوان “المسرح سفير المحبة”، واحتفى رئيس مجلس ادارة جمعية المسرحيين والامين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب اسماعيل عبدالله بالمكرم الإماراتي في دورة هذا المهرجان الفنان مرعي الحليان في مقال جاء تحت عنوان “حدّث عن الحليان ولا حرج”. وكذلك فعل الدكتور سعيد الناجي من المغرب محتفيا بأيام الشارقة المسرحية والمسرح الإماراتي في مقال جاء تحت عنوان “مجانين المسرح العربي يبحثون عن وطن” وكتب مدير التحرير الاستاذ جمال آدم مقالا حمل عنوان “الموت والعذراء” متحدثا عن الدراما واثرها في تقرير مصير الشعوب. وكتب الاستاذ عبدالستار ناجي مقالا احتفى من خلاله بالفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا باعتباره الشخصية العربية المكرمة في دورة ايام الشارقة المسرحية لهذا العام.
وحملت أبواب المجلة الكثير من المواد البحثية والتغطيات واللقاءات، فكان باب “مسار” مخصصا لايام الشارقة المسرحية وروادها ومن أسهم في صناعتها واستمرارها، مثل الفنان محمد عبدالله آل علي والفنانة سميرة أحمد، والفنان عبدالله المناعي والفنان ضاعن جمعة والدكتور يوسف عايدابي، كذلك حوى هذا الباب على محطات للذكريات مع زملاء الفنان القدير مرعي الحليان.
وفي باب “سكون” انفتحت المجلة علىى مادة عن المسرحي القطري المخضرم “عبدالرحمن المناعي” بقلم زميل دربه الدكتور حسن رشيد، والثانية جاءت لنجمة مسرحية “الدكتاتور” الفنانة جوليا قصار، حيث قدم عرض المسرحية في افتتاح مهرجان أيام الشارقة المسرحية باعتبارها العرض الفائز بجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لافضل عرض مسرحي في مهرجان المسرح العربي الخامس بقطر 2013، وأجرى الحوار الكاتب المسرحي العراقي أحمد الماجد. وكتب متولي أبو ناصر عن “مسرح غسان كنفاني” كما وثق الدكتور سيد علي اسماعيل عن زكي طليمات في “مقال مسرحي تأخر نشره 47 سنة”.
وفي باب “روح” كتب منصور عمايرة من الاردن عن “الممثل المسرحي.. الذات والأداء والمعرفة”، وكتب السوري أنور محمد في “المسرح والسينما.. صراع الفكر والشباك”، كما كتب أحمد باشا ويوسف حسن في مادة مشتركة عن “المسرح السوري خلال عامين من الثورة”، كما حوى هذا الباب عرضا عن إصدارين مسرحيين مهمين من إصدارات الهيئة العربية للمسرح وهما “اسئلة الحداثة في المسرح العربي” لياسين النصير، و”المسرح العربي عبرا لقرون” لراجي عبدالله.
واختتم العدد بنص مسرحي للكاتب المسرحي الإماراتي جمال سالم وحمل عنوان “بهلول والوجه الآخر”، أما غلاف العدد فكان للفنانة اللبنانية جوليا قصار بصورة من عرض مسرحية “الدكتاتور”.


 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *