اختتام فعاليات مهرجان مسرح الهواة


ختُتمت فعاليات مهرجان مسرح الهواة الذي تقيمه وزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين، بعرض مسرحية “المحطة” من تأليف رياض طبيشات وإخراج وليدالجيزاوي. وعُرضت مسرحية “أهلين انتخابات” لفرقة القناطر للمسرح الشعبي، من تأليف وسينوغرافيا وحوار محمد القضاة وإخراج منيب القضاة.

 

 

اشتمل العرض المسرحي الذي استمر ساعة، على لوحتين، الأولى تناولت بالنقد الإيجابي المظاهر السلبية التي ترافق العنف الجامعي الذي بدأ ينتشر في العديد من جامعاتنا لأسباب اجتماعية واقتصادية، حيث تدعو المسرحية التي جاءت بإطار كوميدي ساخر إلى التخلص من تلك المظاهر العنيفة وما يرافقها من سلوكات تتنافى مع قيم المجتمع الأردني وعاداته وتقاليده.

وقدمت المسرحية التي حضرها وزير الثقافة د.صلاح جرار بأسلوب السهل الممتنع، وفق أسلوب تحريضي استعراضي لوقف هذه الظاهرة، حمل دوافع إيجابية تركز عليها قيم العشيرة والمجتمع.

وجاءت اللوحة الثانية في المسرحية، منتقدة المظاهر التي ترافق الحملات الانتخابية في البلديات، وصورت المسرحية حال المرشحين وطريقة تعاملهم مع المال السياسي، وتناولت بالنقد اللاذع كيفية إجماع بعضهم على مرشح ربما يكون غير مهيأ للنيابة ولا يتحلى بالكفاءة، وجاءت تلك المواقف وفق كوميديا مدروسة طرحت في النهاية حلولا إيجابية تنسجم مع منظومة الدستور الأردني للتخلص من تلك الظواهر السلبية.

وقال مخرج المسرحية منيب القضاة إن المسرحية عالجت فكرة نبذ العنف في جميع مستوياته وأشكاله، خصوصا التي تتكرر في كل انتخابات بلدية مثل إتلاف الممتلكات الخاصة والخلافات بين الأقارب، مؤكدا أن المسرحية تمثل جميع محافظات المملكة وليس فقط العاملين في المسرح.

وقال مدير مديرية المسرح والفنون المخرج عبد الكريم الجراح إن مسرح الهواة لقي أصداء طيبة منذ تأسيسه، وأن هذه الدورة تأتي بتوجهات من وزير الثقافة، حيث تم إحياء المهرجان لتكتمل دائرة الاهتمام من قبل الوزارة بجميع فئات وشرائح المسرحيين الأردنيين بحيث تعطي لهم فرصة ضمن ظروف إبداعية ملائمة.

ونوه إلى أن مهرجان مسرح الهواة يهدف إلى التركيز على المسرح في المحافظات وتعزيز الخبرات، وبذلك تكون وزارة الثقافة غطت المسرح على مساحة الوطن ككل.

 

http://www.culture.gov.jo


شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *