مهرجان المسرح العربي نجاح فاق المتوقع

كان اختيار الهيئة العربية للمسرح موفقا لمدينة الدوحة بتنظيم الدورة الخامسة لمهرجان المسرح العربي والذي اختتمت فعالياته الأسبوع الماضي موفقا

 

للغاية والنجاح الذي حققه المهرجان بهذا الحضور الكبير من الفنانين العرب إلى جانب الحضور المحلي فقد كان الجمهور الكبير الذي غطى جميع جوانب مسرح قطر الوطني يعود إلى اهتمام سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وإلى متابعة مستمرة من سعادة الأستاذ مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام وكل القيادات بالوزارة التي سخرت لإنجاح هذه الدورة، وإن اهتمام سعادة الوزير بهذه الدورة يأتي من أهمية الهيئة العربية للمسرح والتي أسسها حاكم إمارة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وإن التوأمة القائمة بين الدوحة والشارقة بعد الدعم الذي لقيته احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية والتي تمثلت في حضور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لحفل الافتتاح وكذلك دعوة الدكتور حمد للمشاركة في مرور 30 عاما على معرض الشارقة للكتاب وكانت محاضرته القيمة مع وزراء الثقافة العرب حول نجاح الدوحة في إقامة فعاليات ثقافية خلال الاحتفالية أمرا يجعلنا نطرح هذا السؤال وهو ماذا بعد؟ وعندما تابعت فعاليات المهرجان وحضرت أغلب عروضه كنت أسمع كلمات الإشادة من الفنانين العرب في شخص سعادة الوزير على ما يقدمه للثقافة في قطر من دعم وتشجيع حتى جعلها تحتل المركز الأول الآن في إطار اهتمام الدولة وهذا الأمر لم يكن موجودا قبل التحول إلى نظام الوزارة وتعيين الدكتور حمد وزيرا للثقافة وهذا الأمر يجعلنا نطالب بالكف من قبل البعض عن بث الشائعات عن التغيرات التي ستتم في هذا الجانب وعسى الله لا يغير علينا وأن تبقى وزارة الثقافة متوهجة بتوهج سعادة الوزير، ولعل هذه الفعاليات الكثيرة والكبيرة التي تقام بشكل مستمر، تجعلنا نفرح لما تحقق في هذه الفترة وما علينا من البعض من المشاميخ الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب وإن تلك الفعاليات التي تقيمها الوزارة تأتي ضمن خطة وإستراتيجية وضعها سعادة الوزير .

والدولة تدعم تلك الخطة التي وضعت، فنجاح المهرجان لم يكن غريبا على الوزارة فهناك قيادات تستحق التحية والشكر فمن شاهد سعادة الوزير والأمين العام والأستاذ خليفة الهيل وكل من عمل في المهرجان كما أن تكريم الدكتور حسن رشيد وهدية سعيد خلال المهرجان لهو أمر أسعدنا جميعا مشتغلين في الساحة الثقافية ألف مبروك هذا النجاح وننتظر مهرجاننا المحلي ليكون مكملا من حيث التنظيم والحضور الجماهيري ولعل مهرجان المسرح الشبابي خير مثال والشكر موصول إلى الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الأستاذ إسماعيل عبدالله على متابعته وحرصه على نجاح دورة الدوحة وقد كان لهم ما حلموا به وتحقق ذلك بفضل من الله وجهود المخلصين في الوزارة.

مروايس خاص:

تلقيت العديد من الاتصالات من الأصدقاء الذين حضروا ورشة العمل التي أقامتها إدارة التراث بالوزارة بعنوان: تحديات بناء القدرات في مجال التراث الثقافي غير المادي في الدول العربية أين أنت من ورشة بهذا المستوى فكنت أقول لهم إنني لم أتلق أي دعوة للمشاركة أو الحضور وكأن الإدارة المنظمة للورشة لا تعرفني في حين أنني أتلقى دعوات من الدول العربية للمشاركة في الندوات أو الورش والمؤتمرات فشكرا ولا يقلل من عملي في مجال التراث أي شيء.

salehghareeb@yahoo.com

 

صالح غريب

http://www.al-sharq.com

شاهد أيضاً

نهضة المسرح العربي الجديدة والمتجددة مع الهيئة العربية للمسرح ومسؤولية المؤرخ المسرحي إعداد: أحمد طنيش

   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *