مصر في مهرجان المسرح العربي .. تكريم وضيافة وتحكيم دون أعمال

يكرم مهرجان المسرح العربي الذي انطلقت فعالياته في الدوحة يوم الخميس الماضي ويستمر حتى الثلاثاء المقبل في حفل الختام 16 سيدة ممن أسهموا في إسراء المسرح العربي، من بينهن الدكتورة نهاد صليحة التي تشارك في أعمال الندوة التي يعقدها المهرجان تحت عنوان “أي ربيع للمسرح في الوطن العربي في ظل الربيع العربي”، والكاتبة فتحية العسال.


 


ويحضر فعاليات المهرجان من نجوم المسرح المصري سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب عضو مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح، والنجم نور الشريف، والفنان أشرف عبد الغفور ممثل الهيئة العربية للمسرح في مصر، كما يشارك المخرج ناصر عبد المنعم في المهرجان عضوا بلجنة التحكيم، وأيضا الناقد المسرحي محمد الروبي.

ولا تنافس أي أعمال مصرية في مسابقة المهرجان هذا العام، إذ تتنافس تسع فرق مسرحية لنيل جائزة الشيخ سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي ليس من بينها أي فرقة مصرية.

والعروض المختارة ضمن منافسات المهرجان تدخل بالترشيح المباشر باسم الفرقة والعمل دون النظر لاسم الدولة التي ينتمي لها العمل، لذا فإن اختيار هذه العروض يتم حسب الجيد فالأجود ولا علاقة لأسم الدولة بالدخول من عدمه. وذكرت الهيئة العربية للمسرح أن “غياب البعض عن المرحلة النهائية من التنافس هو غياب للعروض وليس للدولة”.

 

وكانت لجنة الفرز النهائية اختارت 8 عروض للمشاركة في المنافسات النهائية للمهرجان من بين 96 عملا مسرحيا إضافة إلى عرض اختارته الدولة المضيفة (قطر).

ومن المقرر أن يتم عرض العمل المسرحي الفائز في افتتاح مهرجان أيام الشارقة المسرحية الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في الإمارات في مارس القادم.

وشهد اليوم الأول للمهرجان عرض مسرحية “العرض الأخير” من تأليف فهد ردة الحارثي وإخراج فالح فايز (قطر)، وعرضت أمس مسرحيتي “مندلي” لفرقة الجيل الواعي (الكويت) من تأليف جواد الأسدي وإخراج عبدالله التركماني، و”إنفلات” لفرقة إسبيس (تونس) من تأليف وإخراج وليد الدغسني، ومن المقرر أن تعرض اليوم مسرحيتي “باسبورت” للفرقة الوطنية للتمثيل في العراق من تأليف حيدر جمعة وإخراج علاء قحطان و”الديكتاتور” لفرقة “بيروت 8 ونص” اللبنانية من تأليف عصام محفوظ وإخراج لينا أبيض.

وسيشهد رابع أيام المهرجان عرض مسرحيتي “تمارين في التسامح” لفرقة “نحن نلعب للفنون” المغربية من تأليف عبد اللطيف اللعبي وإخراج محمود الشاهدي، و”صهيل الطين” لفرقة “مسرح الشارقة الوطني” (الإمارات) من تأليف اسماعيل عبدالله واخراج 
محمد العامري، وفي آخر أيام العروض (يوم الاثنين) ستعرض مسرحيتي “يا ما كان” لفرقة “مسرح البيت” التونسية اللبنانية، من تأليف يارا أبوحيدر وإخراج وحيد العجمي، ومسرحية “امرأة من ورق” لفرقة “عز الدين مجوبي” الجزائرية من تأليف واسيني الأعرج واعداد حر نادر السنوسي وإخراج صونيا.

وسيشهد اليوم الأخير للمهرجان إعلان أسم العمل الفائز وتكريم عدد من الشخصيات.وكانت الفنانة المغربية ثريا جبران ألقت في أول أيام المهرجان رسالة اليوم العربي للمسرح، وهو تقليد أطلقته الهيئة العربية للمسرح ليكون العاشر من يناير من كل عام هو اليوم العربي للمسرح.

وأكدت  جبران في رسالتها أن المسرح بالنسبة لها هو فَن الحقيقة بامتياز، مشيرة إلى أن حقيقةَ المسرح ليست كحقيقة الخدع السينمائية، ولا حقيقة التلفازات التي تحجب الرؤية.

 

ويكرم المهرجان في آخر أيامه شخصية مسرحية عربية من البلد المضيف يترك للجهات المعنية بالمسرح في البلد المضيف اختيارها، وقد اختارت الدوحة الدكتور حسن رشيد ليكون الشخصية المسرحية القطرية المكرمة، كما سيكرم عدد من المبدعات العربيات بمناسبة اختتام الهيئة العربية للمسرح فعاليات عام المرأة في المسرح العربي 2012.

ومن المقرر أن تطلق الهيئة العربية للمسرح على هامش المهرجان كتابا يحتوي مشروع “استراتيجية المسرح العربي” الذي يعتبر خلاصة جهد عامين عقدت فيهما الهيئة خمسة ملتقيات شارك في أعمالها حوالي 300 مسرحي عربي، وضعوا خلالها تصوراتهم للواقع و الحلول الاستراتيجية، وتناولت تلك الملتقيات مواقع الاخفاق والتعثر، النقد المسرحي، المرأة في المسرح العربي، الشباب في المسرح العربي. وخلصت إلى مشروع الاستراتيجية التي تطرحه الهيئة كخارطة طريق لتنمية المسرح.

 

http://www.shorouknews.com

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *