350 متخصصاً أسهموا في صياغة استراتيجية للمسرح العربي

 

نظمت الهيئة العربية للمسرح، ظهر أمس، في فندق ماريوت في الدوحة مؤتمراً صحفياً للإعلان عن اكتمال العمل في إعداد مشروع الاستراتيجية العربية للمسرح، وحضر المؤتمر إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح وغنام غنام المسؤول الإعلامي في الهيئة .

 

 

 

وقال إسماعيل عبدالله في كلمته “إن الهيئة عكفت منذ تأسيسها على إعداد مشروع استراتيجية واضحة المعالم تنير السبيل لعمل مسرحي عربي منظم قادر على النهوض بالمسرح العربي وانتشاله من كبوته”، وأضاف: “إننا مقتنعون تماماً بأن هناك عثرات تعترض طريق الحراك المسرحي العربي ولكن بعد أن مُد إلينا طوق نجاة من قبل رجل يعشق المسرح ويقدم له كل سبل الدعم وهو صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أسس الهيئة العربية للمسرح التي لم يكن سهلاً عليها أن تقنع المسرحيين بجدية الدور الذي تضطلع به من أجل إعادة الحياة إلى الجسد المسرحي، ولكن بفضل الله والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ حاكم الشارقة، والعمل الجاد، نجحنا في أن نحوز ثقة المسرحيين العرب وأن ننجح في إقناعهم بضرورة توحدنا من أجل الخروج من النفق المظلم” .

 

وتابع عبدالله، إنه بعد عامين ونصف العام من العمل المتواصل والمؤتمرات التي تناقش العديد من المحاور المفصلية في المسرح العربي توصلنا إلى مشروع متكامل لاستراتيحية تنموية للمسرح العربي، سيصدر في كتاب عن الهيئة، وقد شارك في تلك المؤتمرات 350 مسرحياً عربياً من مختلف الدول العربية وناقشوا في أربعة مؤتمرات العديد من المحاور أهمها مكامن الخلل وأسباب النهوض في المسرح، ودور المرأة في المسرح، وواقع النقد المسرحي، والشباب والمسرح العربي، وجاءت محصلة هذه الملتقيات لتكون “استراتيجية تنمية المسرح العربي” .

 

وأشار إسماعيل عبدالله إلى أن الاستراتيجية تطرح حلولاً لمشكلات المسرح وأوجاعه التي ناقشها المسرحيون خلال المؤتمرات الأربعة، وذهبت إلى ما هو أبعد من الحلول، حيث بدأ تنفيذ مشروعات على أرض الواقع، وأوضح عبدالله أن الهيئة لا تملك عصا سحرية لحل مشكلات المسرح العربي، مؤكداً ضرورة الشراكة مع المؤسسات العربية سواء كانت رسمية أو غيرها، مشيراً إلى تقديم الهيئة لهذه الاستراتيجية التي تعد بمثابة خريطة طريق على الجميع أن يلتف حولها ويدعمها، ومن خلال المؤشرات الإيجابية لتعاون المؤسسات مع الهيئة في الفترة الماضية يتضح حجم الثقة المتبادلة التي ستسهم كثيراً في المضي قدماً نحو إحداث الحراك المسرحي المنشود .

 

الدوحة – محمد ولد محمد سالم:

http://www.alkhaleej.ae/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *