بورحيمة: المهرجان يقدم ثقافة فنية عالمية

 

يشهد مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الذي يبدأ مساء الخميس 29 سبتمبر/ أيلول 2016، مشاركة 7 عروض مسرحية قصيرة هي التي تأهلت من بين 12 عرضاً تقدمت للمشاركة، إضافة إلى عرض ثامن مستضاف، كما يصاحب المهرجان ملتقى فكري بعنوان «الهواة ومستقبل المسرح الإماراتي»، وذلك حسبما جاء في المؤتمر الصحفي الذي نظمته إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة صباح أمس في الدائرة، وشارك في المؤتمر أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح والرشيد عيسى المدير الفني للمهرجان، وهدى القايدي منسقة المهرجان.
وأشار بورحيمة في مستهل كلامه إلى أن المهرجان هذا العام قد تغير اسمه من مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة إلى مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وذلك بعد أن تأصل ونجح في أن يكون تظاهرة متميزة لهذه المدينة، وقال بورحيمة إن المهرجان انطلق برؤية واضحة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تهدف إلى فتح الباب أمام هواةالمسرح لدخول معترك الاحتراف من خلال تظاهرة تعليمية وتنافسية في الوقت ذاته، تسعى للتأصيل والتدريب، وفتح الباب للإبداع، وبعد أن كونت الورشات والتدريبات والبرامج التأهيلية المختلفة حصيلة كبيرة من هواة وممارسي المسرح، فقررنا إقامة هذا المهرجان ليكون البوصلة التي تأخذهم في الاتجاه الصحيح، وثمن بورحيمة النجاح الكبير الذي حققه المهرجان، مشيداً بدور منسقته هدى القايدي ومديره الفني الرشيد عيسى ومجموعة العمل فيه، كما ثمّن حضور القطاعات الحكومية المحلية من خلال رعايتها للمهرجان. وأضاف أن برنامج المهرجان يتضمن ملتقى حول المسرح، تعرض فيه آخر البحوث التي قدمت في المعاهد والجامعات العربية بشأن المسرح، وذلك لتناسُبِ عملية البحث مع طبيعة التدريب والتأهيل في المهرجان.
وختم بورحيمة بأن ميزة المهرجان تكمن في كونه لا يضع أية شروط على المشاركة، ولا يتوجه إلى الفرق المسرحية، وإنما يتوجه إلى الأفراد الذين يجدون في أنفسهم الحماس والشغف للعمل المسرحي، ولديهم رؤية فكرية لما سيقدمونه، وهذا يجعل المشاركة فيه سهلة، كما أن من ميزاته أيضاً أنه يقدم الثقافة المسرحية العالمية، من خلال اختياره نصوصاً مسرحية عالمية. وقال الرشيد عيسى إن المهرجان هذا العام يعود أكثر قوة وإشراقاً، وذلك بسبب التنظيم المحكم للطواقم الفنية والإدارية، والرؤية الواضحة التي ينبني عليها المهرجان.
هدى القايدي عددت عروض المهرجان السبعة: «مرتجلة ألما» تأليف يوجين يونسكو وإخراج شعبان سبيت، و«طروادة تنبش قبرها» تم إعدادها من نصوص لهوميروس وشكسبير وغوتة، ومن إخراج راشد دحنون، و«الدب» تأليف أنطوان تشيخوف وإخراج محمود النجار، «لا عزاء للآخرين» عن نص لجان بول سارتر وإخراج رامي مجدي، و«سكن سكن مهما كلف الثمن» تأليف كارولو مانزوني وإخراج أنس عبد الله، و«قصة حديقة الحيوان» للكاتب إدوارد آلبي، وإخراج أحمد عبد الله راشد، و«العطش» للكاتب يوجين أونيل وإخراج عادل سبيت، أما العرض المستضاف فهو «لمَ أنتظر؟»من تأليف وإخراج حافظ أمان وتمثيل جاسم الخراز.
وتتنافس هذه العروض على جوائز في فنيات العرض المختلفة، يكرم المهرجان الفنان الإماراتي عيسى كايد تثميناً لجهوده المسرحية وتقديراً لمسيرته الإبداعّية الثرية. يصاحب المهرجان ملتقى فكري تحت عنوان «الهواة ومستقبل المسرح الإماراتي» وينظم صباح يوم السبت (1أكتوبر) بمشاركة: يحيى الحاج، إبراهيم سالم، محمود أبو العباس، وينظم المهرجان دورة رابعة من ملتقى الشارقة للبحث المسرحي بمشاركة محمد زيطان من المغرب، وصفاء غرسلي من تونس ومناف حسين عودة من العراق، ومحند آيت قايد من الجزائر.

 

http://www.dotemirates.com/

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *