فرقة شكسبير الملكية تقدم فنها افتراضياً #بريطانيا

 

من المقرر أن تنظم فرقة «رويال شكسبير كمباني» المسرحية عرضاً حياً بالاعتماد على تقنية الواقع الافتراضي.
يحمل العرض المسرحي عنوان «الحلم» ويعتمد على مسرحية «حلم ليلة منتصف الصيف»، وذلك بحسب ما ذكرت «بي بي سي» أمس. وكان من المقرر تقديم العرض على خشبة المسرح في الربيع إلا أن الفرقة المسرحية، مثلما الحال مع الكثير من الفرق الأخرى، تعرضت لاضطراب في جدول أعمالها جراء تفشي جائحة فيروس «كوفيد – 19».
الآن، قررت الفرقة المضي قدماً في تقديم العرض داخل غابة افتراضية، مع الاستعانة بوضع مجسات حركة للممثلين تمكنهم من التفاعل مع ما حولهم والجماهير التي تتابع العرض من منازلها.
وأعلنت فرقة شكسبير الملكية (رويال شكسبير كمباني)، التي يوجد مقرها في ستراتفورد أبون إيفون في وارويكشير، أن العرض الجديد يعتمد على أحدث تقنيات الألعاب والمسارح في إطار تفاعلي يتجاوب مع حركة الممثلين أثناء العرض.
ومن خلال الكومبيوتر اللوحي الخاص بهم أو الهاتف المحمول أو الموقع الإلكتروني الخاص بالعرض، سيكون بإمكان الجماهير التأثير على نحو مباشر على الأداء الحي من أي مكان في العالم، حسبما أضاف البيان.
وستتولى شخصية «بك»، الذي يؤدي شخصيته إم ويليامز، قيادة الجمهور من العالم الحقيقي إلى العالم الرقمي، حسبما أوضح البيان الصادر عن الفرقة، بينما بمقدور الجمهور توجيه «بك» عبر الغابة خلال لحظات مفصلية من المسرحية.
جدير بالذكر أن العرض المسرحي يعتمد على سبعة ممثلين داخل فضاء حركي جرى تصميمه خصيصاً لهذا الغرض داخل «غيلدهول» في بورتسموث، بدعم من فريق من جامعة بورتسموث.
من جهته، قال المدير الفني بالفرقة، غريغوري دوران: «فكرة أن أحد أفراد الجمهور يجلس في منزله ويؤثر في الوقت ذاته على العرض من أي مكان يوجد به، تنطوي على قدر كبير من الإثارة. ورغم أن هذا ليس بديلا عن الوجود مع الممثلين داخل مكان واحد، فإنه يفتح الباب أمام فرص جديدة».
وأضاف: «لقد كان شكسبير القاص الأعظم في تاريخ أمتنا ومن الرائع أن تتاح لنا فرصة استغلال واحدة من مسرحياته في استكشاف ما هو ممكن في العروض الحية».
تجدر الإشارة إلى أن هذا العرض يجري تنفيذه بالتعاون مع فعالية فنية تتبع مهرجان مانشستر الدولي ومؤسسة «مارشمالو ليزر فيست» و«فيلارمونيا أوركسترا».
ومن المقرر أن يبدأ من الجمعة الموافقة 12 مارس (آذار) حتى السبت 20 مارس.
وبمقدور أفراد الجمهور الاختيار من بين تذكرة بتكلفة 10 جنيهات إسترلينية، للمشاركة في الجانب التفاعلي، أو مشاهدة العرض مجاناً. ويمكن حجز التذاكر عبر الإنترنت.

لندن: «الشرق الأوسط»

https://aawsat.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني