(عين) “يوم عالمي للمسرح”.. لكن لماذا؟ – تونس

تختلف الاحتفالات من مكان إلى آخر بـ “اليوم العالمي للمسرح”، في 27 آذار/ مارس من كل عام. وفيما اشتهرت في السنوات الأخيرة تظاهرة “24 ساعة مسرح” في مدينة الكاف؛ حيث تتلاحق العروض في يوم واحد، يقترح “المسرح الوطني التونسي” في العاصمة “أسبوعاً” لليوم العالمي للمسرح من 26 من الشهر الجاري إلى الأول من نيسان/ أبريل في قاعة “الفن الرابع”.

يفتتح التظاهرة عرض مسرحي ألماني بعنوان “كلاونس 2 2/1” لـ روبرتو تشولي وماتياس فلاك. ومن العروض التي تقام في الأيام الموالية، نذكر “قيمة الصفر” لـ سيف الدين مناعي ومارسيل ليمان (سويسرا) وأرض الفراشات لـ سامي النصري و”بيس” لسنية زرق عيونه و”عاصفة” لميشال هوب وهلويز ماير (بلجيكا) وهو العرض الختامي.

تشهد التظاهرة برنامجاً موازياً يتمثل في ورشة “قراءات” التي تخصّص لتكريم المسرحي التونسي عز الدين قنون الذي تمر هذا الشهر سنة على رحيله. وفي اليوم الذي يقابل “اليوم العالمي للمسرح”، تُعرض مسرحية “عنف” لـ جليلة بكار وفاضل الجعايبي، الذي سيقرأ البيان الذي كبته لهذه المناسبة (وهو مدير أيضاً “المسرح الوطني”).

جاء في نص البيان الذي نشر ضمن دعوات التظاهرة: “لماذا اليوم العالمي للمسرح؟ لماذا اليوم العالمي لحقوق الإنسان؟ واليوم العالمي للمرأة واليوم العالمي للطفولة واليوم العالمي لحماية السفرجل واليوم العالمي لمكافحة الجرذان؟”.
ويتابع “سأؤمن باليوم العالمي للمسرح يوم يؤمن هذا القوم الثوري بضرورة ثورة العقل على الاندثار على الذوبان والنسيان وثورة الفكر على الانعكاف والتقهقر والتخشّب والانحلال. سأؤمن باليوم العالمي للمسرح أكثر يوم يتحرّر الجسد ويخرج من السّجون الثقافية الحابسة للفكر المتطاول المتمرّد البديل للفنّ المشاكس المحارب المتصدّي لعدوان العقل لأعداء البصيرة أعداء الحياة”.
(العربي الجديد)

شاهد أيضاً

الكتاب المسرحي العربي للمرة الأولى في جيبوتي. اسماعيل عبد الله: حضور منشورات الهيئة العربية للمسرح في معرض كتب جيبوتي حدث مفصلي في توطيد الثقافة العربية.

   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *