وأكد نسيبة، في كلمته الافتتاحية، أهمية الحدث، مشيراً إلى أنه يجب على الدول أن تعمل معاً لبناء الثقة والتفاهم من أجل التصدي بنجاح للتحديات التي تواجه العالم.

وأضاف أن “الدبلوماسية الثقافية والعامة تساعدان في إزالة الانقسامات بين الأمم والشعوب، وتمكن المجتمع الدولي من العمل معاً في معالجة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ذات الاهتمام المشترك”.

وشدد نسيبة على أهمية تطوير التواصل والحوار بين الثقافات في ظل أزمة “كوفيد – 19″، آخذا بعين الاعتبار تأثير التبادل الثقافي الإيجابي على المجتمع خلال الأوقات العصيبة.

من جانبه، قال سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، علي عبيد علي الظاهري: “إن موقع دولة الإمارات الاستراتيجي على مفترق طرق بين الشرق والغرب، يجعلها مركزاً طبيعياً للتبادل والتعاون، فهي تربط الدول في آسيا بشبكة واحدة وتسهل التبادل التجاري بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وغيرها من الدول”.

وأضاف “تعد دولة الإمارات بوابة عالمية على طريق الحرير الجديد، وهي في وضع مثالي للمساهمة في استراتيجية (حزام واحد، طريق واحد) الصينية”، مشيراً إلى أن الأسبوع الثقافي الافتراضي الإماراتي الصيني هو امتداد طبيعي لتلك العلاقة الراسخة، معرباً عن سعادته للمشاركة في هذا الحدث.

وينظم الحدث شركة فالكون أند آسوشيتس، وخريجون صينيون من برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال الذي يحظى برعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسيبث على الهواء مباشرة ليصل إلى ملايين الناس في جميع أنحاء العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات هذا العام تمثل أول ماراثون ثقافي إماراتي صيني يقام كامتداد لأسبوع الثقافة الإماراتي الصيني الذي أطلق في 2018 بمناسبة زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الإمارات.