رئيس أيام قرطاج المسرحية الدكتور حاتم دربال: عودة المسابقة الرسمية وحضور مصرى قوى

المصدر : روز اليوسف : نشر محمد سامي موقع الخشبة

تجرى الاستعدادات النهائية على قدم وساق بتونس استعدادا لاستقبال الدورة التاسعة عشرة لمهرجان أيام قرطاج المسرحية فى ثوبها الجديد بعودة المسابقة الرسمية الدولية، وذلك فى الفترة من 8 إلى 16 ديسمبر المقبل، والتى كانت قد غابت عن أيام قرطاج عشر سنوات متصلة، وعن المهرجان والتسابق قال رئيسه الدكتور حاتم دربال فى حواره لـ«روزاليوسف».. أثناء زيارته لحضور فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى:

بالنسبة للدورة الحالية ستكون من 8 إلى 16 ديسمبر المقبل وستشهد هذه الدورة عودة المسابقة الرسمية للمهرجان، حيث من المقرر أن تتسابق عروض المهرجان فى أحد محاوره، بجانب استحداث محاور أخرى ضمن فعالياته منها للعروض الموازية للمسرح التونسى ومحور الدول العربية والأفريقية بجانب العروض العالمية، أيضا ستكون هناك محور يخص العروض التى تحمل عناصر جمالية بمسارات فنية مسرحية مختلفة، كما سيكون هناك عروض للأطفال وندوة التكريم والتتويج لأيام قرطاج، ترتكز المسابقة بشكل أساسى على الجودة وإعادة روح التنافس بين العروض العربية المختلفة.
■ لماذا تم إلغاء التسابق من قبل ولما العودة من جديد؟
– وقع إلغاء التسابق منذ عشر سنوات، وفكرنا فى إعادته كى تعود حالة التوهج والألق والإشعاع للمهرجان، ففى تقديرى الشخصى كان من المهم العودة للتسابق من جديد كى يقوم أيام قرطاج بدوره فى رصد كل تحولات المنجز المسرحى العربى والأفريقى، وستكون بالمسابقة جوائز مالية للعمل الأول والثانى والثالث، بجانب جائزة أفضل ممثل وممثلة بالإضافة إلى جوائز أخرى والجوائز لن تكون قيمتها المالية كبيرة.
■ كيف سيتم اختيار العروض المشاركة بالتسابق؟
– كل العروض المبرمجة سوف تأتى من خلال لجنة مشاهدة مؤلفة من قامات المسرح التونسى والعربى ومن الممكن استقبال أكثر من عمل من نفس الدولة لأن هناك محاور مختلفة، سيكون لهذه اللجنة  مقاييس شفافة وواضحة وأهم معيار هو الجودة، كما سيتم اختيار العروض المصرية بما يتوافق مع البروتكولات بين المسرح المصرى والتونسي، حتى يتم التركيز على مسألة التوزيع بين المسرح التونسى والمصرى، وبما يتوافق مع المنجز المسرحى بين الدولتين، فهناك محطات ما بعد المهرجان، لأن المهرجان مجرد محطة تهيئ للدورات المقبلة، وتحركنا شراكة حقيقية مع الدكتور سامح مهران رئيس المهرجان التجريبى وكل فريق عمل المهرجان، فحتى ننهض فى قطاعاتنا المسرحية لابد من ترتيب المزيد من التعاون والتشارك وإيجاد مسالك للترويج والتوزيع والإنتاج المشترك بين البلدين، وكذلك ستفعل إدارة قرطاج مع باقى المهرجانات العربية، لأن هناك رغبة حقيقية من المسرحيين العرب للنهوض بالحركة المسرحية استعدادا للأفضل كى نزيد حالة الإشعاع بالمسرح العربى وحتى يقوم بدوره فى مزيد من الإضافة وكى نرسخ لملامح مشروع المسرح العربي.
■ هل تواجدك هنا بصفتك رئيس أيام قرطاج يتيح لك اختيار عروض للمشاركة؟
– كما سبق وذكرت الاختيار ليس فرديا، ووجدت بالقاهرة للتحاور والتلاقى والمشاهدة، وهى فرصة عظيمة للتواصل مع المسرحيين، لأن إمكانية التواصل شيء مضيف للغاية، وخلال دورة المهرجان سوف نختار بلا أى انحيازات أو تحامل، مقياسنا هو الموضوعية وسوف نلتزم بها، وحاليا ننتهى من موعد قبول طلبات المشاركة، ثم من المقرر إعلان تفاصيل لجنة المشاهدة والتحكيم والضيوف الذين سنفتخر بدعوتهم من مصر من فنانين كبار، أثروا الساحة المسرحية والسينمائية والتليفزيونية وسيكونون محل ترحاب كبير على أرض تونس، وهذه الدورة سيكون الحضور المصرى عاليا بالمهرجان، وهذه فرصة طيبة كى أشكر إدارة المهرجان التجريبى على حفاوة الاستقبال والترحاب وفرصة التواصل.

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *