“بيت الفن” لعادل عبده.. يعيد الحياة إلى مسرح البالون بالعجوزة / صفاء البيلي ـ مصـر

أجازت الرقابة على المصنفات الفنية عرض أوبريت «بيت الفن» على مسرح البالون، وهو من إنتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية، ويعرض على مسرح البالون بالعجوزة، شهدت الرقابة البروفة كاملة وأشادت بالعرض وما يتضمنه من قيمة فنية توثق تاريخ الفرق الفنية إلى جانب عنصر الإبهار في الديكور والإضاءة وأعمال الجرافيك والاستعراضات.

وبحسب ” البديل ” يعد هذا العرض بمثابة عودة الحياة لفرق البيت الفني ومسرح البالون، بعد فتح أبواب المسرح أمام الجمهور من جديد، العرض يحمل بهجة وسعادة لكل من يشاهده، فهو يضم كل العناصر البصرية من ديكور وألوان وأزياء وإضاءة، بالإضافة إلى الغناء والرقصات..

بيت الفن

أوبريت «بيت الفن» من بطولة مروة ناجي ومحمد القماح ومجدي فكري وفتحي سعد وإيمي طلعت زكريا، وتشارك فيه كل الفرق بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة المخرج هشام عطوة، مع نجوم الفرق الفنية بالبيت مثل: رضا والقومية للفنون الشعبية والغنائية والاستعراضية وأنغام الشباب وتحت ١٨ والسيرك القومي والقومية للموسيقى الشعبية.

كما يشارك فيه 30 راقصًا من خارج البيت، وعدد من الممثلين بقطاعات المسرح المختلفة، ويتضمن أوركسترا الأوبريت 70 موسيقيًّا تحت قيادة المايسترو محمد أبو اليزيد، خدع مسرحية إيهاب جمعة، ألحان الموسيقار أمير عبد المجيد، تأليف وأشعار الكاتب المسرحى حمدى نوار، الذى يجسد من خلاله تاريخ فرق الفنون الشعبية بالبيت.

تصميم الأزياء نجوى عبد المجيد، ديكور محمد الغرباوي وإضاءة شريف البرعي، وتأليف حمدي نوار وجرافيك ومشاهد سينمائية محمد أمين واستعراضات وإخراج عادل عبده، مخرج منفذ أشرف عزب ووليد سعد.

أكبر أوبريت في تاريخ مسرح البالون

بيت الفن أكبر أوبريت استعراضي في تاريخ مسرح البالون، لما يضم من عدد ضخم من الفنانين، حيث يشارك به أكثر من ٥٠٠ فنان وفنانة، ويضم نجوم الموسيقى والاستعراض والتمثيل بجميع فرق البيت الفني، بالتعاون مع المخرج الكبير خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والمخرج والفنان هشام عطوة، رئيس قطاع الفنون الشعبية؛ لاستعادة تشغيل مسرح البالون وقطاع الفنون الشعبية، بعد فترة انقطاع للتجديد.

تطوير مسرح البالون

مسرح البالون يعد من أعرق مسارح الدولة، وكان لابد من تطويره بشكل يليق بتاريخه ومكانته الثقافية والفنية، بعد أن نشب حريق بغرفتين تابعتين بمسرح البالون، في أغسطس 2016، وكان بهما كراسي قديمة وشلت إسفنجية كانت تستخدم للمسرح، تصل مساحتها لنحو عشرين مترًا، .

وشملت عملية التطوير خشبة المسرح وصالة العرض وإعادة تشغيل مكيفات المسرح وأجهزة الإنذار الآلي وأعمال الحماية المدنية وشراء الكراسي لصالة قاعة صلاح جاهين، وصيانة الإنذار الآلي والتكييف للقاعة، ورفع كفاءة غرفة الفنانين بمسرح البالون، والتطوير الشامل لقاعة الفرقة القومية للفنون الشعبية، وتطوير قاعة فرقة رضا.

موقع: المسرح نيوز

شاهد أيضاً

الكتاب المسرحي العربي للمرة الأولى في جيبوتي. اسماعيل عبد الله: حضور منشورات الهيئة العربية للمسرح في معرض كتب جيبوتي حدث مفصلي في توطيد الثقافة العربية.

   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *